قالت وزارة الخارجية الروسية، إن حادث استهداف طائرة النقل العسكرية يثير الكثير من التساؤلات حول إمكانية التوصل لأي اتفاقيات مع كييف.
وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية علق السفير المكلف بالمهام الخاصة بالعمليات الأوكرانية في الخارجية الروسية، روديون ميروشنيك، من خلال "تلجرام" أن "الحادث الدموي يثير تساؤلات كثيرة حول إمكانية عقد أي اتفاقيات أو مفاوضات مع نظام كييف"،.
وأضاف أن "الضمانات التي يتم تقديمها من قبل أوكرانيا يتم انتهاكها كل مرة وهو ما يتسبب في تضاؤل فرص الثقة بين المفاوضين من الجانب الروسي".
وتابع ميروشنيك أن "كييف ارتكبت عملاً همجيا، متجاهلة تماما حياة الإنسان"، مضيفا أنه في عام 2014 بدأت كييف الحرب بإسقاط طائرة الركاب الماليزية "إم إيتش 17"، وواصلت أعمالها الهمجية على أسراها وقتلت الآن 65 من مواطنيها".
وحمل ميروشنيك كييف المسؤولية عن الجريمة المرتبطة بطائرة "إيل 76" الروسية في بيلغورود .
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن طائرة نقل عسكرية روسية تحمل 65 أسير حرب أوكرانيين وستة من أفراد الطاقم وثلاثة أشخاص يرافقونهم تحطمت صباح الأربعاء في منطقة بيلجورود الروسية بالقرب من أوكرانيا.
ولم يكن من الواضح على الفور ما سبب الحادث، الذي وقع حوالي الساعة 11 صباحا. كما لم يكن معروفا ما إذا كان أي شخص قد نجا.
وقالت وزارة الدفاع إن السلطات تحقق في سبب الحادث، وأن لجنة عسكرية خاصة في طريقها إلى موقع التحطم.
وأعلن أندريه كارتابولوف، عضو مجلس الدوما الروسي وجنرال متقاعد، أعلن أن طائرة النقل العسكرية التي تحطمت جنوب روسيا اليوم، الأربعاء، أسقطت بثلاثة صواريخ من الأنواع التي زودها الغرب بأوكرانيا.
ولم يذكر كارتابولوف مصدر معلوماته.
وأضاف أن التحقيقات ستكشف عما إذا كانت الصواريخ باتريوت أو IRIS-Ts.
ووفقا لوكالة "ريا نوفوستي"، فإن الطائرة التي تحطمت بالقرب من الحدود الأوكرانية من طراز إليوشن 76؛ ونقلت وكالة الأنباء الحكومية الروسية عن وزارة الدفاع قولها إنها كانت تحمل أسرى حرب أوكرانيين لتبادلهم في مقايضة.