قال الدكتور عماد زهران استشارى الجلدية والتناسلية، أن هناك دلائل تشير إلى أن التوتر النفسي والضغوط النفسية قد تساهم في تفاقم أعراض البهاق،على الرغم من أن البهاق ليس حالة نفسية بحد ذاتها، إلا أنه يمكن أن يتأثر بشكل كبير بالعوامل النفسية والعاطفية.
[[system-code:ad:autoads]]هل يتفاقم البهاق بسبب التوتر النفسي؟
وأكد زهران من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، يعتقد أن التوتر النفسي يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة ويحفز تفاعلات التهابية في الجسم، وهذا قد يؤدي إلى تفاقم أعراض البهاق. بعض الأشخاص يلاحظون زيادة في عدد البقع البيضاء أو حجمها عندما يكونون تحت ضغوط نفسية شديدة أو يعانون من التوتر النفسي.
[[system-code:ad:autoads]]ولفت الأنتباة إلى أن هناك أيضًا علاقة معروفة بين البهاق وبعض الحالات النفسية مثل الاكتئاب والقلق. يمكن أن يكون التأثير المتبادل بين البهاق والتوتر النفسي متداخلاً، حيث يمكن أن يؤدي البهاق إلى مشاعر الحزن والقلق، وبدوره يمكن أن يؤدي التوتر النفسي إلى تفاقم أعراض البهاق.
وأوضح زهران أنه من الجيد أن يكون لديك استراتيجيات للتعامل مع التوتر النفسي والضغوط النفسية إذا كنت تعاني من البهاق. يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة النشاطات التي تساعدك على التخلص من التوتر مثل اليوغا أو الرياضة. قد يفيد أيضًا الحصول على الدعم النفسي من خلال الاستشارة مع أخصائي نفسي أو الانضمام إلى مجموعة دعم للأشخاص الذين يعانون من البهاق.
ونصح استشارى الجلدية بالتشاور مع الطبيب المختص لتقييم حالتك وتوجيهك بشأن العلاج الأنسب للبهاق والاهتمام بالجوانب النفسية المرتبطة به.