تصدر جيمر شاب يُدعى أومكو أيوب مواقع التواصل الاجتماعي بعد خسارته في إحدى المباريات التي شارك فيها، والتي أدت إلى تحطيم جهازه الشخصي من طراز آبل آيباد. ولم ينتهي الأمر فقط عند ذلك، بل تم تداول مقطع فيديو للحظة تحطيم الجهاز الثمين، والذي حقق نسبة مشاهدة كبيرة نظرًا لقيمة الجهاز التي تجاوزت 100 ألف جنيه.
يهتم بعض الأشخاص بالألعاب الإلكترونية خاصة أن “الجيمرز” كما يعرفون أنفسهم يهتمون بالألعاب الإلكترونية ويقضون وقتًا طويلاً في اللعب والتنافس عبر الإنترنت، وبينهم مقاطع “أومكو” بينما يتحدث لغة أجنبية.
ومن خلال الشبكات الاجتماعية، يتم تبادل الخبرات والمهارات والإنجازات وأحداث الألعاب بين اللاعبين. وهذا يجعل أي حدث غير متوقع أو مشوق يحظى بانتشار كبير ويصبح حديث الساعة.
ومع تداول مقطع الفيديو الذي يظهر لحظة تحطيم جهاز أومكو أيوب الثمين، انتشرت الصور والتعليقات على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مثل تويتر وفيسبوك وإنستجرام.
وقد لاقى المقطع ردود فعل متباينة، حيث أبدى البعض تعاطفهم معه وتضامنهم مع خسارته المؤلمة وتكلفة جهازه المحطم، بينما عبّر آخرون عن استيائهم وانتقادهم لتصرفه العنيف.
يثير هذا الحادث تساؤلات حول العواقب المحتملة للغضب والتوتر الزائدين في عالم الألعاب الإلكترونية، حيث يمكن أن يؤدي الإحباط أو الخسارة الكبيرة إلى ردود فعل عنيفة وتصرفات غير متحكمة.