فرق كبير بين مسلم يدافع عن أرضه، عرضه ودينه في غزة، وآخر يبددهم ويشرب من دماء إخوته تحت راية جيش الاحتلال الإسرائيلي، فرق بين من يجاهد من تحت الأرض، ومن يمشي عليها مرحًا ظنًا أنه ممن يحسنون صنعًا.
[[system-code:ad:autoads]]أثارت صورة متداولة لمنشور جندي إسرائيلي قبل مقتله جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تبين أنه مسلم يشارك في قتل الفلسطينيين بغزة.
كتب الجندي المسلم في جيش الاحتلال الإسرائيلي ويدعى «أحمد أبو لطيف» يدعو الله أن يحسن خاتمته قبل مقتله في غزة أثناء محاولته تفجير منزل بعد تهجير أهله منه.
[[system-code:ad:autoads]]وما أثار صدمة رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي والعالم أن الشاب يدعو بحسن الخاتمة وقد وضع صورة حسابه مع والديه من داخل المسجد الأقصى حيث ارتدت والدته الزي الفلسطيني.
وفي منشور الجندي بجيش الاحتلال الإسرائيلي، كتب يقول: "اللهم اجعل همي الآخرة.. اللهم لا نعلم متى يحين موعد رجوعنا إليك.. فاللهم أحسن خاتمتنا ولا تأخذنا من هذه الدنيا إلا وأنت راض عنا".
هل يوجد مسلمين في صفوف الجيش الإسرائيلي؟
وكانت هناك أخبار متداولة تشير إلى وجود جنود مسلمين بين صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أكده منشور أبو لطيف، وترك رواد مواقع التواصل الاجتماعي في جدل حول حقيقة ديانته.
حيث قال آخرون بأنه ربما يكون من الدروز البدو، فعائلة أبو لطيف تعود أصولها إلى لبنان وتنتمي إلى الطائفة الدرزية.