أكد نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، أن احتواء آثار الحرب على قطاع غزة مسؤولية مشتركة على عاتق المجتمع الدولي.
وأضاف «الخريجي» في كلمة له بمجلس الأمن حول التطورات في غزة، أن الأولوية حاليًا تكمن في رفع المعاناة الإنسانية وإنهاء العمليات العسكرية في فلسطين، لافتًا إلى ضرورة التحرك لوقف فوري لإطلاق النار.
وأعرب عن رفض السعودية ربط الحرب على غزة بذريعة الدفاع عن النفس ورفض التهجير القسري لسكان القطاع.
كما أشار إلى رفض المملكة لانتهاكات القانون الدولي الإنساني من أي طرف وتحت أي ذريعة وتشجب استهداف المدنيين أينما كانوا.
ولفت “الخريجي” إلى أنه يجب على مجلس الأمن التحرك لوقف فوري لإطلاق النار في فلسطين.