قال الشاعر أحمد الشهاوي، إن هناك خطئًا كبيرًا، وهو أن الإعلام قدَّم أن أدونيس هو الذي اكتشف "النفري" وهذا غير صحيح بالمرة.
وأكد "الشهاوي"،خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن أرث أربري، المستعرب وكان مستشرقًا غربيًا في الجامعة المصرية، طلب منه أستاذه في بريطانيا أن يشتغل ويبحث عن "النفري" والذي يعتبر من أعلام التصوف الإسلامي.
وأضاف "الشهاوي"، أن المستشرق أربري، وجد كتب "النفري"، ونشرها بالعربية وترجمها باللغة الإنجليزية، ولذلك فالنفري، لم يؤثر فقط في العالم العربي بل والمشهد العالمي.
ونوه "الشهاوي"، أن أربري، نشر كتبه في مصر عام 1935، أما "أدونيس" وهوشاعر وناقد ومفكر، عثر على الطبعة المصرية لكتب "النفري" في الجامعة الأمريكية بلبنان عام 1965.