أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن رؤية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على أن التضخم هو المشكلة الرئيسية هي رؤية بها جزء كبير من الصحة، حيث أن جميع المواطنين يهمهم الأسعار المرتبطة بالتضخم، موضحًا أن معدل التضخم ما بين 35% و40% ولكن بعيدين جدًا عن المستهدف الوصول لأقل من 10%.
وأشار "بدراوي"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أن أصل التضخم في مصر بشكل أساسي ليس بسبب زيادة الأموال ولكن هي زيادة التكاليف، مؤكدًا أن مصر مرتبطة ارتباط وثيق في تجارتها وصناعتها وعملتها بالعملة الأمريكية الدولار، مشددًا على أن ارتفاع سعر الدولار في مصر عامي 2022 و 2023 أدى لموجة كبيرة من التضخم.
وأضاف أن الأثر لهذا الارتفاع في سعر الدولار هو التضخم المستمر، منوها بأن السبب الرئيسي هو ارتباط كل شئ في مصر بالدولار، وأساس التضخم في مصر هو تسعير الدولار، ومحاربة التضخم يبدأ بضبط سعر الصرف، مؤكدًا أن الاحتكار والتجارة غير الشريفة والتجارة البينية سبب هي الأخرى في الأزمة.
ونوه بأننا أمام مشكلة حقيقة وهي زيادة الأسعار وعدم وجود إتاحة للأسعار ولكن هذه النتيجة يقابلها استقرار سياسي ممتاز ووضع وتلاحم بين المواطنين والقيادة ومصر مؤهلة لتخطي الأزمة الحالية.