قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق إن أزمة خريجي الجامعات تتمثل في نقص خبرات معينة يحتاجها السوق بشدة ولا تجد الشباب المؤهل للعمل بها.
وأضاف الدكتور ماجد أبو العيين خلال تصريحاته لصدي البلد، أنه يوجد قطاعات عديدة في سوق العمل، وأصبحت تحتاج خريجي أقسام الإدارة والاقتصاد من الكليات المختلفة مع توافر الخبرات الكافية في اللغة الأجنبية والتكنولوجيا.
وأوضح عميد تربية عين شمس السابق، أن التقديرات في الجامعات يطلبها سوق العمل لذلك يجب علي طلاب الجامعات النظر الي هذه النقطة المهمة عند دخول التعليم الجامعي أن سوق العمل يتطلب تقديرات مرتفعة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأكد الدكتور ماجد أبو العينين ،أن الدورات التدريبية التي تقدمها الجامعات واكتساب اللغة من أهم الأشياء التي يحصل عليها الطالب أثناء فترة التعليم الجامعي فيجب علي الطالب الجامعي تزويد مهاراته باكتساب اللغات والدورات التدريبة التي تميزه عن غيره.
وأوضح الدكتور ماجد أبو العينين أن العالم دائما في تطور والتغير التكنولوجى نتيجة تزايد التطبيقات المختلفة للثورة الصناعية الرابعة لمواجهة التحديات المجتمعية.
وشدد عميد كلية تربية السابق علي حضور المحاضرات والكتابة وراء الدكاترة وعدم اللجوء الي ملخصات التي يتم بيعها أمام الجامعات لضمان الحصول علي تقدير مرتفع.
وتابع، أن سوق العمل يتطور بوتيرة كبيرة وبشكل غير مسبوق إلى درجة أن هنالك بعض الوظائف التي لم يسبق لك أن سمعت بها ويعود ذلك إلى التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا اليوم.
وأردف الدكتور ماجد أبو العينين، أن تعلم اللغات أصبح أمرا ضروريا فيجب علي الطالب اتقان لغة اخري جانب اللغة العربية إضافة إلي التوسع في مجال التكنولوجيا .
ومن جانبه قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي ، إن جامعات مصر بدأت في الانتقال نحو الجيل الرابع وتبني مميزاته، فقد تم تطبيق أنظمة التعليم الذكي وتكنولوجيا المعلومات، وتم توفير العديد من المنصات التعليمية الحديثة.
وأوضح الخبير التربوي ، أن بعض الجامعات المصرية أدخلت برامج تعليمية مبتكرة تستخدم تقنيات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز لتحسين عملية التعلم وتوفير تجارب تعليمية أكثر تفاعلية.
علاوة على ذلك، تم تعزيز التعاون الدولي في المجال الأكاديمي، حيث أقامت الجامعات المصرية شراكات واتفاقيات مع جامعات عالمية رائدة. ما يتيح للطلاب فرصة الدراسة في برامج مشتركة والمشاركة في برامج تبادل الطلاب والأساتذة، مما يعزز التفاعل الدولي ويساهم في تبادل المعرفة والخبرات.
وشدد، على أن جامعات الجيل الرابع تلعب دورًا حاسمًا في تطوير التعليم العالي وتجهيز الطلاب لسوق العمل المتغير. وفيما يتعلق بمصر، فإن الجامعات المصرية تسعى جاهدة للاستفادة من فوائد هذا التحول وتحسين جودة التعليم وتعزيز التعاون الدولي. ويتوقع أن تستمر جامعات مصر في التطور والتحسين لتلبية تطلعات الطلاب ومواكبة تطورات العصر.