بعد تعرض أحمد العوضي لوعكة صحية وربط البعض من رواد السوشيال ميديا بين حالته الصحية وانفصاله عن ياسمين عبد العزيز.. هل الحزن الشديد يضعف المناعة ويجعل الأمراض تهاجم الجسم؟.. وفى هذا الصدد كشفت دراسة أجرتها مجلة Molecular Psychiatry العلمية ، ثبُت أن مشاعر الحزن يمكن أن تطلق مواد كيميائية مرتبطة بالتوتر في الدماغ، ما قد يؤدي إلى زيادة البروتينات الالتهابية في الدم ،وتؤثر على الجهاز المناعي للجسم ما يعرضه لخطر الإصابة بأمراض معينة.
[[system-code:ad:autoads]]وتسهم هذه البروتينات الالتهابية في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
أوضحت نتائج بعض الدراسات، أن الحزن يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرة الجسم على مكافحة الأمراض والعدوى ويسبب ضعف الجهاز المناعي، خاصًة إذا استمر الحزن لفترة طويلة وبالتالي يجب استشارة الطبيب المختص فورًا والمتابعة الدورية مع أخصائي الصحة العقلية للسيطرة على المشكلة والحصول على العلاج المناسب.
يمكن أن يسبب الفقدان المفاجئ للزوج أو أحد أفراد الأسرة تأثير سلبي شديد مما يحفز الهرمونات التي تؤدي إلى ألم حاد في الصدر وصعوبة التنفس، وعدم قدرة القلب على ضخ الدم لفترة طويلة مما يجعل الأشخاص يشعرون بأعراض النوبة القلبية، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص في حالة استمرار الأعراض لتجنب انسداد الشرايين أو تفاقم المشكلة.
يتسبب الحزن في التأثير على النوم، وبالتالي لا يصبح الشخص لا يستطيع القدرة على النوم، والرغبة في الاستيقاظ في الليل، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب الشديد وعدم القدرة على إتمام المهام.
عندما يصبح التوتر طويل الأمد أو مزمنا، فقد يكون له آثار خطيرة على الجسم ويضعف جهاز المناعة.
نظرا لأن الإجهاد يقلل من الخلايا الليمفاوية في الجسم، وخلايا الدم البيضاء التي تساعد على مكافحة العدوى، فقد يعني ذلك أنك أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروسات مثل نزلات البرد.