أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي، عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أهمية مراكز الأبحاث في تحقيق التنمية وتطوير الوطن، مشيرًا إلى أن هذه المراكز تلعب دوراً حيوياً في نمو قدرات أبناء الوطن على الصعيدين العلمي والفكري، وبالتالي تسهم في تعزيز العظمة الوطنية.
دور المراكز البحثية في مصر
وقال عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس،إن المراكز البحثية ليست مجرد مصادر للمعلومات، بل هي محرك للتغيير وصانعة للوعي، حيث تقوم هذه المراكز بتقديم الحلول والتوجيه اللازم لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.
تحقيق التنمية الاقتصادية
وأوضح الدكتور ماجد أبو العينين،أن مراكز الأبحاث تلعب دوراً حيوياً في تطوير القدرات الصناعية والاقتصادية للوطن، حيث يسهم البحث العلمي في حل مشاكل الصناعة وتعزيزها، ما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
تحقيق الرفاهية وحل المشكلات الاجتماعية
وركز عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس،على دور البحث العلمي في رفع مستوى الحياة وتحسين الظروف المعيشية، حيث يمكن للبحوث العلمية حل المشكلات الاجتماعية والمساهمة في تعظيم الفائدة الاجتماعية وحل المشكلات التي تواجه المجتمع.
التعاون مع الصناعة:
ولفت الخبير التربوي، إلى أهمية التعاون بين مراكز الأبحاث والصناعة. يمكن للمراكز أن تقدم الدعم والتحليل العلمي للصناعة لتعزيز قدراتها وتحسين جودة منتجاتها.
حجر الأساس لعظمة الأمم:
وصرح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس،بأن البحث العلمي يشكل حجر الأساس لعظمة الأمم، مؤكدًا أن إستثمار الوسائل والجهود في دعم هذا القطاع يعزز التقدم الوطني ويسهم في بناء مستقبل واعد ومزدهر.
الدعم للسياسات العامة:
وشدد الدكتور ماجد أبو العينين، على أهمية توجيه البحوث نحو دعم وتطوير السياسات العامة، حيث يمكن للأبحاث العلمية أن تلقي الضوء على مجموعة واسعة من القضايا، بدءًا من الاقتصاد إلى البيئة والصحة والتعليم.
توصيات لتعزيز دور مراكز الأبحاث في مصر
ولفت الخبير التربوي،إلى أنه من أجل تعزيز دور مراكز الأبحاث في مصر، لا بد من اتخاذ الإجراءات التالية:
زيادة التمويل:
حيث يجب زيادة التمويل لمراكز الأبحاث من أجل تمكينها من إجراء البحوث ونشر نتائجها.
تحسين البنية التحتية:
حيث يجب تحسين البنية التحتية لمراكز الأبحاث من أجل تمكينها من إجراء البحوث ونشر نتائجها.
تطوير الكوادر البشرية:
حيث يجب تطوير الكوادر البشرية العاملة في مراكز الأبحاث من أجل تمكينها من إجراء البحوث ونشر نتائجها.
تحفيز الابتكار والتطوير
واختتم عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، تصريحه بالتأكيد على دور المراكز البحثية في تحفيز الابتكار والتطوير، موضحًا أن الأبحاث البحثية تكون مصدراً للأفكار الجديدة والتقنيات المتقدمة التي تعزز التقدم والتحسين في جميع المجالات.