قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال مشاركته مع الرئيس السيسى احتفالية وضع الصبة الخرسانية للوحدة الرابعة والأخيرة للمفاعل النووى المصرى بالضبعة إن هذا المشروع ينعكس ايجابيا على الاقتصاد المصرى .
تأثير المشروع النووى على الاقتصاد المصرى
وعن المردود الإقتصادى للمفاعل النووى المصري كالآتي..
1- محطة الضبعة ستنقل التكنولوجيا النووية للمصانع المصرية، كما أن شركات المقاولات المصرية خبرات كبيرة في تنفيذ مشروعات المحطات النووية.
2-المحطة ستوفر بإنتاجها للطاقة الغاز الطبيعي المصري وهو ثروة لأجيال مصر القادمة.
3-توفير العملة الصعبة نتيجة التقليل من حرق الغاز الطبيعي في محطات إنتاج الكهرباء.
4-إنتاج كهرباء يعتمد عليها في التنمية المستدامة والربط الكهربائي بدول أوروبا والسعودية ودول الخليج ودول أفريقيا.
5-خلق فرص كبيرة لتوظيف العمالة المصرية المؤقتة خلال فترة تنفيذ الوحدات النووية، والعمالة الدائمة أثناء تشغيل وصيانة وتأمين الوحدات النووية حيث يعمل بالمشروع الآن 16 الف اغلبهم مصريين .
6-إحداث تطوير مجتمعي في الضبعة
والمحطة النووية بالضبعة هي أول محطة نووية مصرية سلمية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح. وتتكون محطة الضبعة النووية من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل مفاعل.
ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ وتشمل عقود محطة الضبعة على أربعة حزم متكاملة من العقود (عقد الهندسة والتوريد والبناء (EPC) - عقد توريد الوقود طويل الأجل على المدى العمر التشغيلى للمحطة - عقد دعم التشغيل والصيانة - عقد تخزين الوقود المستنفد) .