أكد الدكتور حسن الخولي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن المراكز البحثية تلعب دوراً حيوياً في الإسهام بالنهوض بالدول، وذلك من خلال الدراسات والأبحاث التي تقوم بها، مشيرًا إلى أن هذه الأبحاث تستند إلى دراسات عميقة وتحليلات أكاديمية متقدمة من قبل باحثين متخصصين، مما يجعلها أداة قوية في بناء الوعي واتخاذ القرارات في مختلف المجالات.
دعم عملية اتخاذ القرار
أوضح أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس،أن المراكز البحثية توفر التحليلات العلمية والمعلومات الدقيقة التي يحتاجها صانعو القرار والمسؤولون الحكوميون، مما يساهم هذا الدعم في صنع قرارات مستنيرة تخدم تطلعات الدولة نحو التقدم والتطور.
دور مراكز الأبحاث في مصر
وأشار الخبير التربوي،إلى أن مراكز الأبحاث في مصر تلعبدورًا مهمًا في تطوير الوطن ونمو قدرات أبناء الوطن العلمية والفكرية والسلوكية، ونمو المجتمع اقتصاديًا ليحقق الرفاهية، وحل المشكلات المجتمعية وتعظيم الفائدة، وهو يرفع من عظمة الأمم، وذلك من خلال:
تطوير البحث العلمي:
حيث تساهم مراكز الأبحاث في تطوير البحث العلمي من خلال إجراء البحوث في مختلف المجالات العلمية، ونشر نتائج هذه البحوث، وتدريب الباحثين الشباب.
نشر المعرفة:
حيث تساهم مراكز الأبحاث في نشر المعرفة من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات والورش التدريبية، ونشر الكتب والدوريات العلمية.
حل المشكلات المجتمعية:
حيث تساهم مراكز الأبحاث في حل المشكلات المجتمعية من خلال إجراء البحوث التي تتناول هذه المشكلات، وتقديم الحلول المناسبة لها.
تعزيز التنمية الاقتصادية:
حيث تساهم مراكز الأبحاث في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال إجراء البحوث التي تتناول قضايا التنمية الاقتصادية، وتقديم التوصيات التي تسهم في تحقيق هذه التنمية.
أهمية مراكز الأبحاث في مصر
ونوة أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس،بأن أهمية مراكز الأبحاث في مصر تتمثلفي الآتي:
أنها تمثل الركيزة الأساسية للنهضة العلمية والفكرية والاقتصادية في مصر.
أنها تساهم في إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في مختلف المجالات.
أنها تسهم في حل المشكلات المجتمعية وتعظيم الفائدة.
أنها ترفع من عظمة الأمم.
التحديات التي تواجه مراكز الأبحاث في مصر
وصرح الدكتور حسن الخولي،بأن مراكز الأبحاث في مصر تواجهالعديد من التحديات، ومن أهمها:
ضعف البنية التحتية:
حيث تعاني مراكز الأبحاث في مصر من ضعف البنية التحتية، مما يؤثر على قدرتها على إجراء البحوث ونشر نتائجها.
ضعف الكوادر البشرية:
حيث تعاني مراكز الأبحاث في مصر من ضعف الكوادر البشرية المؤهلة، مما يؤثر على قدرتها على إجراء البحوث ونشر نتائجها.