الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء يكشفون أهمية ودور المراكز البحثية في الإسهام بالنهوض بالدولة المصرية.. التحديات التي تواجهها.. كيف ترفع من مكانتها في المجتمع الدولي.. ويؤكدون: ركيزة لتقدم الوطن وتحقيق التنمية

جهود الدولة نحو ترسيخ
جهود الدولة نحو ترسيخ ثقافة البحث والابتكار
  • خبراء التعليم يكشفون:
  • جهود الدولة نحو ترسيخ ثقافة البحث والابتكار
  • كيف يلعب البحث العلمي دورًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟
  • دور المراكز البحثية في تعزيز التواصل وتحقيق الاحتياجات الوطنية
  • كيف تشكل المراكز البحثية الركيزة الأساسية للتقدم والتنمية المستدامة؟
  • العقبات التي تواجه مراكز البحث في مصر
  • رؤية المراكز البحثية في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتطوير
  • دعوة لتعزيز التنسيق مع مراكز الأبحاث في الدول العربية
  • يوجد شراكة أساسية في توجيه البحث نحو الاحتياجات الصناعية

 

 

أكد الدكتور حسن الخولي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن المراكز البحثية تلعب دوراً حيوياً في الإسهام بالنهوض بالدول، وذلك من خلال الدراسات والأبحاث التي تقوم بها، مشيرًا إلى أن هذه الأبحاث تستند إلى دراسات عميقة وتحليلات أكاديمية متقدمة من قبل باحثين متخصصين، ما يجعلها أداة قوية في بناء الوعي واتخاذ القرارات في مختلف المجالات.

دعم عملية اتخاذ القرار

وأوضح أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن المراكز البحثية توفر التحليلات العلمية والمعلومات الدقيقة التي يحتاجها صانعو القرار والمسئولون الحكوميون، ما يساهم في صنع قرارات مستنيرة تخدم تطلعات الدولة نحو التقدم والتطور.

دور مراكز الأبحاث في مصر

وقال الخبير التربوي، إن مراكز الأبحاث في مصر تلعب دورًا مهمًا في تطوير الوطن ونمو قدرات أبناء الوطن العلمية والفكرية والسلوكية، ونمو المجتمع اقتصاديًا ليحقق الرفاهية، وحل المشكلات المجتمعية وتعظيم الفائدة، وهو يرفع من عظمة الأمم، وذلك من خلال:

تطوير البحث العلمي: 

حيث تساهم مراكز الأبحاث في تطوير البحث العلمي من خلال إجراء البحوث في مختلف المجالات العلمية، ونشر نتائج هذه البحوث، وتدريب الباحثين الشباب.

نشر المعرفة: 

حيث تساهم مراكز الأبحاث في نشر المعرفة من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات والورش التدريبية، ونشر الكتب والدوريات العلمية.

حل المشكلات المجتمعية: 

حيث تساهم مراكز الأبحاث في حل المشكلات المجتمعية من خلال إجراء البحوث التي تتناول هذه المشكلات، وتقديم الحلول المناسبة لها.

تعزيز التنمية الاقتصادية: 

حيث تساهم مراكز الأبحاث في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال إجراء البحوث التي تتناول قضايا التنمية الاقتصادية، وتقديم التوصيات التي تسهم في تحقيق هذه التنمية.

أهمية مراكز الأبحاث في مصر

ونوه أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، بأن أهمية مراكز الأبحاث في مصر تتمثل في الآتي:

أنها تمثل الركيزة الأساسية للنهضة العلمية والفكرية والاقتصادية في مصر.

أنها تساهم في إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في مختلف المجالات.

أنها تسهم في حل المشكلات المجتمعية وتعظيم الفائدة.

أنها ترفع من عظمة الأمم.

التحديات التي تواجه مراكز الأبحاث في مصر

وصرح الدكتور حسن الخولي، بأن مراكز الأبحاث في مصر تواجه العديد من التحديات، ومن أهمها:

ضعف البنية التحتية: 

حيث تعاني مراكز الأبحاث في مصر من ضعف البنية التحتية، مما يؤثر على قدرتها على إجراء البحوث ونشر نتائجها.

ضعف الكوادر البشرية: 

حيث تعاني مراكز الأبحاث في مصر من ضعف الكوادر البشرية المؤهلة، مما يؤثر على قدرتها على إجراء البحوث ونشر نتائجها.

من جانبه، أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي، عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أهمية مراكز الأبحاث في تحقيق التنمية وتطوير الوطن، مشيرًا إلى أن هذه المراكز تلعب دوراً حيوياً في نمو قدرات أبناء الوطن على الصعيدين العلمي والفكري، وبالتالي تسهم في تعزيز العظمة الوطنية.

دور المراكز البحثية في مصر

وأشار عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، إلى أن المراكز البحثية ليست مجرد مصادر للمعلومات، بل هي محرك للتغيير وصانعة للوعي، حيث تقوم هذه المراكز بتقديم الحلول والتوجيه اللازم لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.

تحقيق التنمية الاقتصادية

وأوضح الدكتور ماجد أبو العينين، أن مراكز الأبحاث تلعب دوراً حيوياً في تطوير القدرات الصناعية والاقتصادية للوطن، حيث يسهم البحث العلمي في حل مشاكل الصناعة وتعزيزها، ما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

تحقيق الرفاهية وحل المشكلات الاجتماعية

وركز عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، على دور البحث العلمي في رفع مستوى الحياة وتحسين الظروف المعيشية، حيث يمكن للبحوث العلمية حل المشكلات الاجتماعية والمساهمة في تعظيم الفائدة الاجتماعية وحل المشكلات التي تواجه المجتمع.

التعاون مع الصناعة:

ولفت الخبير التربوي، إلى أهمية التعاون بين مراكز الأبحاث والصناعة. يمكن للمراكز أن تقدم الدعم والتحليل العلمي للصناعة لتعزيز قدراتها وتحسين جودة منتجاتها.

حجر الأساس لعظمة الأمم:

وصرح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، بأن البحث العلمي يشكل حجر الأساس لعظمة الأمم، مؤكدًا أن إستثمار الوسائل والجهود في دعم هذا القطاع يعزز التقدم الوطني ويسهم في بناء مستقبل واعد ومزدهر.

الدعم للسياسات العامة:

وأكد الدكتور ماجد أبو العينين، أهمية توجيه البحوث نحو دعم وتطوير السياسات العامة، حيث يمكن للأبحاث العلمية أن تلقي الضوء على مجموعة واسعة من القضايا، بدءًا من الاقتصاد إلى البيئة والصحة والتعليم.

توصيات لتعزيز دور مراكز الأبحاث في مصر

ولفت الخبير التربوي، إلى أنه من أجل تعزيز دور مراكز الأبحاث في مصر، لابد من اتخاذ الإجراءات التالية:

زيادة التمويل: 

حيث يجب زيادة التمويل لمراكز الأبحاث من أجل تمكينها من إجراء البحوث ونشر نتائجها.

تحسين البنية التحتية: 

حيث يجب تحسين البنية التحتية لمراكز الأبحاث من أجل تمكينها من إجراء البحوث ونشر نتائجها.

تطوير الكوادر البشرية: 

حيث يجب تطوير الكوادر البشرية العاملة في مراكز الأبحاث من أجل تمكينها من إجراء البحوث ونشر نتائجها.

تحفيز الابتكار والتطوير

واختتم عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، تصريحه بالتأكيد على دور المراكز البحثية في تحفيز الابتكار والتطوير، موضحًا أن الأبحاث البحثية تكون مصدراً للأفكار الجديدة والتقنيات المتقدمة التي تعزز التقدم والتحسين في جميع المجالات.

من جانب آخر، أشاد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، بالجهود الهائلة التي تقوم بها الدولة المصرية في دعم العلماء والباحثين، حيث يتمثل هذا الدعم في توفير البنية التحتية اللازمة والتمويل المستدام لتطوير مجال البحث العلمي.

تحقيق التكنولوجيا والابتكار

وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هذا الدعم غير المسبوق يهدف إلى تحقيق التقدم التكنولوجي وتشجيع روح الابتكار، ويسعى إلى ربط الأبحاث العلمية بالاحتياجات الحياتية والاقتصادية، وتوجيهها لتحقيق فائدة ملموسة للمجتمع.

ترسيخ ثقافة البحث

وقال الخبير التربوي، إن جهود الدولة تعكس رغبتها في ترسيخ ثقافة البحث والابتكار في جميع مستويات المجتمع، ويأتي ذلك كجزء من رؤية مصر 2030 لتحقيق تنمية مستدامة تعتمد على العلم والتكنولوجيا.

تحقيق أهداف التنمية المستدامة

وأكد الدكتور محمد عبد العزيز، أن هذه الجهود تأتي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في مجالات تعزيز البحث العلمي وربطه بالصناعة وتحفيز روح الابتكار وريادة الأعمال، حيث يعتبر دعم الدولة للعلماء والباحثين استثمارا حقيقيا في مستقبل مصر.

وشدد الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية تعزيز التواصل والتنسيق بين المراكز البحثية في مصر، بهدف تحقيق أهداف واحتياجات الدولة، مؤكدًا أن هذا التنسيق يسهم في رؤية أوضح للاحتياجات الوطنية ويمهد الطريق للتعاون الفعال لتحقيق النجاح في مختلف المجالات.

تعزيز التعاون الإقليمي

وطالب عبد العزيز، بتعزيز التعاون والتنسيق بين مراكز الأبحاث في الدول العربية، وتحقيق الاتصال والتفاهم بين هذه المراكز يمكنه من تحديد فرص التعاون وتبادل الخبرات، ما يعزز التطور العلمي والتكنولوجي في المنطقة.

الدور الحيوي للقطاع الخاص

وتابع: “بالإضافة إلى بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، حيث يعتبر القطاع الخاص شريكا حيويا في توجيه البحث العلمي والتكنولوجيا نحو تلبية احتياجات القطاع الصناعي”، مشيرًا إلى أن التعاون بين المراكز البحثية والقطاع الخاص أن يسهم في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتطوير.

الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة

وختم الخبير التربوي تصريحاته بالتأكيد على أن المراكز البحثية تشكل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أنه بالتواصل الفعال والتنسيق الجاد، يمكن أن تكون هذه المراكز عاملا حيويا في بناء مستقبل واعد وتعزيز الابتكار والتطوير في جميع الميادين.