- «القسام» و«سرايا القدس» أعلنتا تدمير ناقلة جند ودبابة في خان يونس
- «اقتراحان» إسرائيليان بهدنة لشهرين واتفاق أشمل لوقف النار... ماذا يتضمنان؟
- اجتماع أوروبي - عربي يناقش تطورات الأوضاع في غزة
- واشنطن ولندن توجهان ضربات جديدة للحوثيين في اليمن
- "ترامب" العنوان الأبرز في الانتخابات
- «السيادي السعودي» يجمع 5 مليارات دولار من طرح سندات
- طقس الثلاثاء.. انخفاض جديد للحرارة شمال المملكة
تناولت صحف السعودية الضربة القوية التي وجهتها المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال في غزة، وهو ما كلفها أرواحا كثيرة وفق ما جرى فقط الإعلان عنه، وإلا فالتقديرات تقول بأن الأعداد في صفوف جيش الاحتلال أكبر.
وأوردت صحيفة “الشرق الأوسط”، إعلان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن 24 جندياً إسرائيلياً قتلوا الاثنين بقطاع غزة، في أعلى حصيلة يومية من الجانب الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على القطاع في 27 أكتوبر.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقاً في «كارثة» مقتل الجنود الـ21.
وقال في بيان: «يجب أن نأخذ العبر الضرورية ونبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على مقاتلينا».
وقال الجنرال دانيال هاغاري، في تصريح صحفي متلفز، إن غالبية 21 جندياً قتلوا في انفجار صاروخ «آر بي جي» استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيداً لهدمه في جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك بعدما أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد» اليوم (الثلاثاء)، عن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة في محور التقدم غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».
كذلك أعلنت «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس» أيضاً، أن مقاتليها دمروا ناقلة جند إسرائيلية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت أن العملية تمت باستخدام قذيفة «الياسين 105».
وعبر مسئولون إسرائيليون عن مشاعر الصدمة والحزن بعد إعلان الجيش مقتل 21 من جنود الاحتياط في قطاع غزة أمس، الاثنين، لكنهم أكدوا أن للحرب أثمانها الباهظة، وأن حرب غزة «ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود مقبلة».
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في بيان: «إنه يوم صعب لا يطاق، في حرب ليست فيها عدالة».
وأضاف أن المعارك تجري في منطقة صعبة للغاية، و«نعمل على تعزيز عمل جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الذين يسعون بتصميم لا نهاية له لتحقيق أهداف القتال».
من جانبه، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أهمية الحرب في غزة، قائلاً إنها ستحدد مصير إسرائيل لعشرات من السنين المقبلة.
وأضاف: «هذه هي الحرب التي ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود مقبلة، قلوبنا مع عائلات القتلى في هذا الوقت الصعب».
بينما قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن ما تعيشه إسرائيل هو يوم صعب لا يطاق مع الأخبار المريرة عن مقتل الجنود.
وأضاف على منصة «إكس»: «أبعث بعناق لأسر المقاتلين، أمة إسرائيل بأكملها معكم في وقتكم الصعب».
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن سقوط الجنود لن يذهب سدى.
وأضاف في بيان له: «هؤلاء الأبطال هم عمود النار، وهم يحفظون لنا الطريق لمواصلة هذه الحملة الأخلاقية لشعب إسرائيل، حتى نهزم وجه الشر، حتى نخترق الظلام».
وذكرت الصحيفة، أن وسائل إعلام أمريكية كشفت عن «مقترحات» تقدمها إسرائيل للإفراج عن المحتجزين لدى «حماس»، وسط الصراع المستمر في قطاع غزة، والذي أودى بحياة أكثر من 25 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد على 60 ألفاً آخرين.
وأفاد موقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي بأنّ إسرائيل اقترحت على «حماس»، عبر الوسيطين المصري والقطري، هدنة لشهرين في الحرب الدائرة بين الطرفين، وذلك مقابل إطلاق الحركة سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة.
وبحسب «أكسيوس»، لا يعني هذا الاقتراح نهاية الحرب في القطاع، بل هدنة ثانية بعد تلك التي استمرّت أسبوعاً وأتاحت إطلاق سراح حوالى مائة من الرهائن الذين اختطفتهم «حماس» من جنوب إسرائيل خلال هجومها غير المسبوق في السابع من أكتوبر.
وأوردت الصحيفة: “أكّدت الولايات المتّحدة وبريطانيا في بيان مشترك أنّ قواتهما شنّت، فجر (الثلاثاء)، ضربات جديدة على الحوثيين ردّاً على الهجمات التي يواصل المتمرّدون المتحالفون مع إيران شنّها على الملاحة في المياه الواقعة قبالة سواحل اليمن”.
وقال البلدان في بيان أصدراه بالاشتراك مع أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، الدول الأربع التي شاركت في إسناد هذا الهجوم، إنّ قواتهما شنّت «جولة جديدة من الضربات المتكافئة والضرورية على ثمانية أهداف حوثية في اليمن ردّاً على الهجمات الحوثية المتواصلة ضدّ الملاحة والتجارة الدولية وكذلك أيضاً ضدّ سفن تعبر البحر الأحمر».
سعوديًا، أوردت الصحيفة أن خدمة أخبار أدوات الدخل الثابت (آي إف آر) ذكرت أن «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي أصدر سندات على ثلاث شرائح بقيمة خمسة مليارات دولار يوم الاثنين.
وقالت الخدمة إن بيع السندات اجتذب طلبا قويا تجاوز 27 مليار دولار.
وأضافت أن الفارق السعري النهائي تقلص من السعر الاسترشادي الأولي ليصل إلى 115 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأمريكية لأجل خمس سنوات من 150 في بادئ الأمر، وإلى 145 نقطة أساس فوق السندات لأجل 10 سنوات من 175 في البداية، وإلى 205 نقاط أساس للسندات لأجل 30 عاما من 235 في أول الأمر.
وأطلقت السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم، في وقت سابق من هذا الشهر عملية لبيع سندات على ثلاث شرائح بقيمة 12 مليار دولار.
وأتم الصندوق في أكتوبر الماضي إصدار صكوك قيمتها 3.5 مليار دولار، وجذب الإصداران طلبا قويا.
وحققت إصدارات السندات في الأسواق الناشئة انطلاقة قوية في 2024، إذ تجاوزت مبيعات السندات 30 مليار دولار في النصف الأول من يناير.
من جانبها، أوردت صحيفة “الرياض”، حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري من مغبة استمرار الأزمة في قطاع غزة ومن اتساع دائرة الصراع والزج بالمنطقة في سيناريوهات وشيكة لا يمكن التنبؤ بعواقبها، وبدأت تظهر ملامحها في التوترات التي تشهدها منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها على أمن الملاحة الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير شكري، مساء أمس الاثنين، مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، خلال زيارته الحالية للعاصمة البلجيكية بروكسل لرئاسة وفد مصر في الاجتماع العاشر لمجلس الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي ، وفق المتحدث باسم الخارجية المصري أحمد أبو زيد.
وذكرت الصحيفة: “شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودية أمس، في اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، المنعقد في مدينة بروكسل، برئاسة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية السيد جوزيب بوريل”.
وتم خلال غداء العمل المنعقد لمجلس الشئون الخارجية تبادل الآراء حول المستجدات في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة، وضرورة العمل بشكل فوري لوقف إطلاق النار، والتعامل مع آثار الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
من جهة أخرى، شدد مسئول الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين على حل الدولتين، مؤكداً أن إسرائيل لا يمكنها بناء السلام "بالوسائل العسكرية وحدها"، قبيل محادثات مرتقبة مع وزيري الخارجية الإسرائيلي والفلسطيني.
وبينما يبدو أن العنف المتواصل يجعل التوصل إلى حل طويل الأمد أمراً أكثر صعوبة، يشدد مسئولون في الاتحاد الأوروبي على أن الوقت حان للتحدّث أخيراً عن حل للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي.
يسعى الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى موقف موحّد حيال النزاع في غزة، إذ رفضت أبرز الدول الداعمة لإسرائيل مثل ألمانيا مطالب بلدان مثل إسبانيا وأيرلندا بوقف فوري لإطلاق النار.
وذكرت الرياض: “يهدف دونالد ترامب لضمان فوزه ببطاقة الترشّح في الانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري، بعدما بات السباق مقتصرا على مرشحين فقط، عقب انسحاب حاكم فلوريدا رون ديسانتيس قبيل الانتخابات التمهيدية المرتقبة في نيوهامبشر الثلاثاء”.
ومن شأن خطوة ديسانتيس، أن تسرّع نيل ترمب ترشيح الحزب، لينافس الرئيس جو بايدن في نوفمبر، إذ يستبعد أن يتعرّض إلى هزيمة في الولاية، أو حتى أن تحل منافسته الوحيدة نيكي هايلي في المركز الثاني بفارق ضئيل بينهما.
وحقق الرئيس السابق فوزا كبيرا على ديسانتيس في أيوا الأسبوع الماضي، بينما حلّت هايلي في المركز الثالث، علما بأن أي مرشّح لم يفشل على مر التاريخ في نيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري بعد الفوز في أول ولايتين.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد بالسعودية في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم - بمشيئة الله تعالى - أن يطرأ انخفاض في درجات الحرارة على أجزاءمن مناطق تبوك، الجوف والحدود الشمالية يصاحب ذلك نشاط في الرياح السطحية وتدنٍ في مدى الرؤية الأفقية.
في حين لا يستبعد هطول أمطار خفيفة على الأجزاء الساحلية من منطقة المدينة المنورة وتبوك.
كما تتهيأ الفرصة لتكون الضباب على أجزاء من مناطق جازان، عسير، الباحة، مكة المكرمة والمدينة المنورة تمتد إلى منطقة تبوك.
أخيرًا، قالت صحيفة “عكاظ”، إنه فيما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الاثنين، ارتفاع عدد شهداء الحرب التي تشنها إسرائيل بلا انقطاع منذ 7 أكتوبر 2023، إلى أكثر من 25 ألفاً، غالبيتهم نساء وأطفال ومسنّون، بدأت الضغوط المطالبة بوضع حد للنزاع من خلال قبول الإدارة الإسرائيلية المتشددة بحل الدولتين. وهي مبادرة سعودية اقترحتها المملكة في 1981، وتبنتها القمة العربية في 2003.
وعلى رغم أن رئيس وزراء إسرائيل أدلى أخيراً بتصريحات تؤكد رفضه حل الدولتين، وتمسكه بأن قطاع غزة بعد الحرب سيكون خاضعاً للإشراف الأمني الإسرائيلي؛ إلا أن تكثيف السعودية دعوتها إلى تنفيذ حل الدولتين، من خلال الموقف الثابت لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان؛ والضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي جو بايدن على تل أبيب، ونزول القارة الأوروبية بكامل ثقلها وراء «تحميل إسرائيل عواقب رفضها حل الدولتين».. أضحت «كماشة» تخنق نتنياهو، وتوفر أكبر قدر من الأمل في وضع نهاية قريبة لعذابات الفلسطينيين.
وكان الأمير محمد بن سلمان وصف ما يحدث في غزة في 18 أكتوبر الماضي، بأنه «جريمة شنيعة».
وأبلغ وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان شبكة «سي إن إن»، (الأحد)، بأن المملكة لن تقدم على أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، ولن تسهم في إعادة إعمار قطاع غزة، من دون ممر ذي مصداقية يفضي إلى دولة فلسطينية.
والتأم في مقر مفوضية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس، الاثنين، اجتماع عقده وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بحضور وزراء خارجية فلسطين، والسعودية، والأردن، ومصر، وأمين الجامعة العربية، علاوة على وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتز.
وجاء اجتماع بروكسل بعد تفاقم الغضب الأوروبي من المجازر الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، ورفض نتنياهو تقليص الخسائر في صفوف النساء والأطفال، ووقف تدمير الأعيان المدنية والمرافق والبنى الأساسية.
واستبقت وزارة خارجية الاتحاد الأوروبي، اجتماعاً أمس بإرسال ورقة تحوي نقاطاً للنقاش للدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بغرض رسم خريطة طريق لإحلال السلام في الشرق الأوسط.