في إطار استعراض نشاطات السياحة المتنوعة في مدينة الغردقة، أنعشت رياضة ركوب الخيل إقبال السياح من مختلف الجنسيات الأجنبية.
تتنوع تلك الفعالية بين ركوب الخيل على الشواطئ وفي مياه البحر، ما أضفى على تجربة السياح لحظات مثيرة ومليئة بالمغامرة.
[[system-code:ad:autoads]]تشير التقارير إلى أن هناك زيادة في الإقبال على رحلات ركوب الخيل، ويرجع ذلك جزئياً إلى شغف السياح بالاستكشاف وسفاري الصحراء، حيث يبدأ الرحلة في قلب الصحراء ثم تتجه نحو شواطئ البحر، لتعود بعد ذلك مع غروب الشمس.
[[system-code:ad:autoads]]على حد قول عصام علي، خبير سياحي، فإن الغردقة لم تعد مقتصرة على الاستمتاع بالشواطئ والرحلات البحرية، بل أصبحت مركزاً للمغامرات في الصحراء من خلال ركوب الخيل.
يُظهر البحث عن المتعة والإثارة في الصحارى أثرًا إيجابيًا على النفسية، مع فوائد حسية تشمل تحسين الحركة وتنشيط الحواس.
وأضاف أن السياحة الخارجية أسهمت في إحياء نشاط ركوب الخيل، حيث يتدفق السياح من دول مختلفة مثل "أوكرانيا وبيلاروسيا وسويسرا و المجر وصربيا ومقدونيا ومولدفا ورومانيا وبولندا وبلغاريا وفرنسا والتشيك"، يتمتعون بركوب الخيل وجولات على الشواطئ، مع إضافة رحلات إلى الصحارى كجزء من برنامج السياح.
وفي سياق مماثل، يُشير محمد الألماني، صاحب مزرعة خيول ومنظم لرحلات سياحية في الغردقة، إلى أن تدريب الخيول يركز على سلامتها والتحضير الجيد للسباحة في مياه البحر.
وأوضح أنه يتم توفير خيول مدربة تحمل شهادات بيطرية، وتُلبي معايير النظافة والتغذية السليمة.
وتؤكد حكمت جمال، مدربة خيول في الغردقة، أن بحث السياح عن المتعة والمغامرة يسهم في تحسين النفسية وتنشيط الحواس، وتشدد على أهمية توفير تدريب ورعاية جيدة للخيول لضمان سلامة السياح ومتعتهم دون مشاكل.
في هذا السياق، تبرز مدينة الغردقة كوجهة سياحية شاملة تجمع بين جمال الشواطئ وسحر الصحراء، حيث يتسنى للزوار الاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها من خلال ركوب الخيل في أماكن متنوعة تمتاز بجمالها الطبيعي وتنوعها.