طالب والد جندي إسرائيلي قُـ.تل في العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بوسط قطاع غزة الجيش بتنظيم مراسم دفن تليق بابنه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
ودعا والد الجندي إلى اقامة مراسم دفن لإبنه نهارًا وليس ليلًا لاعتقاده بوجود تمييز في الدفن إذ إن المراسم تقام نهارًا لليهود الغربيين وليلًا للشرقيين.
يأتي ذلك فيما اقتحم أقارب الإسرائيليين المحتجزين كأسرى في غزة لجنة برلمانية في القدس المحتلة يوم أمس الاثنين.
وطالب أهالى الاسرى بأن يبذل المشرعون المزيد من الجهد لتحرير أحبائهم.. وصرخت امرأة " فقط أود أن يعود إلي على قيد الحياة".
وفي الخارج، قال ابن أخ أحد الأسرى أن العائلات وصلت إلى نقطة الانهيار :"نشعر بالكثير من اليأس.. واليوم انفجر كل شيء في الكنيست".
قال مراقبون لرويترز: "إن احتجاجهم.. هو مجرد علامة واحدة على تزايد المعارضة الداخلية في إسرائيل في الشهر الرابع من الحرب على غزة".
تم أسر أكثر من 250 شخصًا في 7 أكتوبر وما زال أكثر من 130 شخصًا في الأسر بعد هدنة في نوفمبر شهدت إطلاق سراح العشرات من الرهائن.
وتقول إسرائيل إن 27 رهينة قتلوا في غزة.
وتقول العائلات إنها تشعر بالقلق من أنه إذا استمرت الحرب، فإن أحبائهم سيقتلون أيضاً.