قال الشاعر أحمد الشهاوي: "استبعدت كل ما هو مدائحي في الشعر؛ لأنني أردت تقديم الريادة، والشعر حديثًا في ريادته وخوضه لتجارب مختلفة، ويجب ذكر أن البهاء زهير قدم بشكل نثري الرسالة التي أرسلت إلى لويس التاسع عشر، والتي يجب إذاعتها في التليفزيون يوميا؛ لأنها قطعة أدبية سياسية عسكرية دينية وقصيرة، ولم أكتشفها إلا مؤخرًا، وكان يجب أن تكون متواجدة في المناهج التعليمية بالمدارس؛ لأنه أمر يقدم لك ثقافة مصر وفكرها وبلاغتها".
وأضاف "الشهاوي" خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "هناك بعض الشعراء من ضمن الذين عملت برفقتهم لديهم أكثر من 1300 قصيدة، فعليك أن تختار الأجود والوجه الجديد والمختلف في ذلك الزمان، كما وجدت خلال رحلة عملي أن نزار القباني لم يأخذ فقط النص ويعيد كتابته، ولكنه يملك رؤية واضحة على العمل الشعري".
وواصل: "النقاد يقولون أن نزار القباني كان يعتمد رؤية عمر بن أبي ربيع؛ لأنه كان يضع عدد كبير من أسماء النساء في قصيدته الواحدة، ولكني اكتشفت أنه القباني أخذ من رؤية الشاعر المصري ابن سناء الملك، وهناك بعض النقاد السوريين أكدوا هذا الأمر بشكل واضح، وأثبتوا أن القباني أخذ ولم يستلهم أو يوظف".