يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان سعيد عبد الغني، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1938، ورحل عن عالمنا في 18 يناير عام 2019، عن عمر يناهز الـ 81 عاما.
سعيد عبد الغني ولحظاته الأخيرة
[[system-code:ad:autoads]]الفنان الراحل سعيد عبد الغنى فى آخر أيامه لوعكة صحية دخل على إثرها العناية المركزة بأحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، بعد تعرضه لغيبوبة استمرت لأيام طويلة، ورافقه خلال رحلة علاجه ابنه الفنان أحمد سعيد.
[[system-code:ad:autoads]]عانى سعيد عبد الغني، من التهاب رئوى حاد وفى حالة حرجة، واحتجز داخل غرفة العناية المركزة على أجهزة التنفس الصناعى.
منع الأطباء الزيارة عن الفنان الراحل سعيد عبد الغني لخطورة حالته، وكان ابنه الفنان أحمد سعيد عبد الغنى حريصا على ألا تذاع أخبار عن مرض والده حتى لا يقبل محبوه وزملاؤه من الوسط الفنى لزيارته، ما قد يشكل ضررا على حالته الصحية، لكنه طلب الدعاء له من جميع محبيه.
سعيد عبد الغني ومشواره الفني
بدأ الفنان الراحل سعيد عبد الغني حياته بالعمل في الصحافة، داخل أروقة جريدة الأهرام، وذلك بعد حصوله على ليسانس الحقوق، ما أهله للعمل في قسم الحوادث لفترة، وعمل أيضًا كمراسل حربي إبان حرب 1967 خلال حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وبدأ سعيد عبد الغني عمله الفني من خلال فيلم «العصفور» للمخرج الراحل يوسف شاهين، والذي تم إنتاجه عام 1972، وكان «عبدالغني» يبلغ من العمر آنذاك 34 عامًا، وظهر في آخر أحداث الفيلم، وتحديدًا بعد ساعة و32 دقيقة، وذلك بمشهد واحد جسد في شخصيته الأساسية (صحفي) زميل لـ يوسف فتح الله (الفنان صلاح قابيل)، وتم تصوير هذا المشهد داخل صالة التحرير.