اتخذ العديد من المسؤولين التنفيذيين في شركات وول ستريت الأمريكية قرارًا محسوبًا بعدم الحديث علنًا ضد الرئيس السابق والساعي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة دونالد ترامب، وفق ماذكرت صحف أمريكية.
[[system-code:ad:autoads]]كشفت الصحف الأمريكية أن بعض قادة الشركات الأمريكية لن يتوقف بهم الأمر إلى حد وقف انتقاد ترامب بل أن الأمر سيتجاوز ذلك إلى التفكير في دعم الرئيس الجمهوري السابق.
ومع تقدم دونالد ترامب نحو ترشيح الحزب الجمهوري، اتخذ العديد من المديرين التنفيذيين في وول ستريت قرارهم بعدم انتقاد ترامب.
[[system-code:ad:autoads]]وذكرت الصحف الأمريكية أن بعض قادة الشركات يفكرون في دعم ترامب على حساب الرئيس الديمقراطي جو بايدن، وفقًا لما كشف عنه أكثر من عشرة أشخاص مطلعين على الأمر.
وقال مسؤول تنفيذي في إحدى شركات الأسهم الخاصة لم يكشف عن هويته :"كان الكثيرون في وول ستريت يعيشون في حلم بعيد المنال بأن ترامب لن يحصل على ترشيح الجمهوريين لخوض الانتخابات المقبلة بل وكان البعض في حالة من الحزن والإنكار".
أضاف المصدر : "إلا إنهم الآن يتفاعلون مع الصدمة ويحاولون استيعاب حقيقة أن ترامب قد يكون المرشح الأوفر حظًا”.
يعكس هذا الرأي وجهة نظر مشتركة بين قطاعات كبيرة من وول ستريت التي تسعى جاهدة للتعامل مع فكرة أن يكون ترامب هو مرشح الحزب الجمهوري المحتمل لمنصب الرئيس وأنه يمكنه التغلب على بايدن في نوفمبر.
أظهر متوسط استطلاعات رأي موقع ريل كلير بوليتكيس يوم أمس الأحد أن ترامب يتقدم على بايدن على مستوى البلاد بنحو نقطتين في الانتخابات العامة.