يستعد طلاب الجامعات بالسنوات النهائية للتيرم الثاني، حيث يبدأ الطلاب في البحث عن داعمين لتنفيذ ابتكارات من خلال مشروعات التخرج.
ومن جانبه قال الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إن عام 2023، أن الصندوق شهد تعاون مع الوزارة من خلال أوليمبياد الابتكار المصري والتي تعد أكبر برنامج داعم للابتكار وريادة الأعمال في مصر، حيث يتم إتاحة دعم وتمويل 100 مليون جنيه.
وأكد لـ صدى البلد أنه قد تم تنفيذ دورتين من برنامج تأهيل الباحثين لريادة الأعمال بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية (R2E)، كما أنه تم إطلاق النسخة الأولى من مسابقةMOSAIC لتحديد وقياس مستوى الابتكار والتعاون مع الصناعة في الجامعات والمراكز البحثية، بمشاركة 51 جامعة ومركزًا بحثيًّا؛ بهدف تهيئة نظام بيئي تنافسي للابتكار.
وأوضح أنه يشمل إطلاق عدد من المسابقات للطلاب المبتكرين في الجامعات، منها:
- حافز الابتكارIC، صناع التغييرEnactus
- قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية بالتعاون مع مسابقة هالت برايز
- رالي الشركات الناشئةStartup Olympics،GenZ–
- البرنامج التلفزيوني لمسابقة الشركة الناشئة الطلابية،iGP لمشاريع التخرج النابعة من السوق والصناعة
- eGPلمشاريع التخرج المؤدية لشركات ناشئة،Bio-iChallenge للمشاريع الطلابية الابتكارية النابعة من سوق وصناعة التكنولوجيا الحيوية
- برنامجGUP لاكتشاف ودعم الطلاب النوابغ
- مسابقة الابتكار الصناعيInnoAward".
وكان قد قال ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بالصندوق نجاح الصندوق في الوصول ببعض الأفكار المُبتكرة إلى منتجات، حيث بلغ عدد الشركات الناشئة التي استفادت من برنامج ما قبل الاحتضان بالحاضنة الافتراضية 43 شركة، ومن المستهدف وصولها عام 2024 إلى 250 شركة، مشيرًا إلى استفادة نحو 12,539 طالبًا وباحثًا من برامج ومنح الصندوق، ومن المستهدف زيادتهم إلى 30,000 طالب.
وأشار غنيمة إلى أنه خلال عام 2023 تم إنشاء 32 مركزًا لرعاية الموهوبين والنوابغ بالجامعات، ونستهدف زيادتها إلى 50 مركزًا، وتأهيل 40 عضو هيئة تدريس كمدربين ومؤهلين لتنسيق جهود مركز رعاية الموهوبين والنوابغ بجامعاتهم، ومن المقرر زيادتهم إلى 100 عضو، بالإضافة إلى إنشاء 19 ناديًا ابتكاريًّا داخل المديريات والإدارات التعليمية والمدارس، ومن المستهدف زيادتها إلى 33 ناديًا، وتدريب 30 مدرسًا وإداريًّا كمدربين ومؤهلين بنوادي الابتكار، ونسعى لزيادتهم إلى 95 مدربًا، فضلاً عن وصول الأفكار الابتكارية المقدمة للصندوق إلى 3859 فكرة، وصرف ما يقرب من 9 ملايين جنيه لتطوير الأفكار الابتكارية، ودعم منح دراسية، وجوائز للفائزين.
وقال الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أنه صدر القانون رقم 1 لسنة 2019 بإنشاء الصندوق؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية رعاية الموهوبين والنوابغ والمبتكرين ووضع آليات لاكتشافهم، وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة.
وأشار عادل لصدى البلد إلى أن الصندوق يهدف إلى دعم الباحثين والمُبتكرين وتمويلهم ورعايتهم، وتمويل مشروعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتحويلها إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة بتهيئة بيئة مُشجعة ومُحفزة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وبما يحقق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
وكان قد استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د.ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ حول حصاد أداء الصندوق للعام 2023.
وأكد الوزير أن الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا برعاية رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ، إيمانًا منها بأنهم مستقبل الوطن، وأنهم القادرون على تحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات التي تواجهها بلادنا، مشيرًا إلى أن هذا يأتي في إطار إستراتيجية الوزارة التي تم إطلاقها مارس الماضي، وتستهدف تهيئة بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار، بما يُسهم في إعداد قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة، منتجة للمعرفة، وقادرة على الابتكار، تدفع الاقتصاد الوطني للتقدم المستمر.
وثمن د.أيمن عاشور الدور الحيوي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في دعم الطلاب، والباحثين، والمبتكرين، وتمويلهم ورعايتهم، وتلقي أفكارهم البحثية والابتكارية، والعمل على تطويرها؛ بما يُسهم في تحويل أفكارهم المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية، والمساعدة في خلق فرص تسويقية لها، فضلًا عن تقديم منح دراسية للمبتكرين والنوابغ من الطلاب للدراسة بالجامعات المصرية المتميزة.
وقع معهد بحوث الإلكترونيات بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الروسية، وذلك بمقر الجامعة المصرية الروسية، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتنفيذًا لتحقيق مبادئ وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي،
ومن جانبها، أكدت د. شيرين عبدالقادر محرم على أنه إيمانًا من معهد بحوث الإلكترونيات والجامعة المصرية الروسية بأهمية التعاون بين المؤسسات البحثية والتعليمية، ورغبةً في تبادل الخبرات وتعزيز القدرات العلمية والبحثية، فقد تم الاتفاق على تبادل المعرفة العلمية والتقنية والمواد الأكاديمية، الي جانب إتاحة الفرص التدريبية، والاستفادة من القدرات العلمية والتجھیزات المعملیة بمعهد بحوث الالكترونيات، وإقامة المشروعات البحثية والتطبيقية المشتركة في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة المتجددة وغیرھا من المجالات المشتركة، وتسجيل نتائج البحوث والمشروعات سواء في دوريات علمية أو براءات الاختراع، وذلك وفقًا لطبيعة نتائج هذه المشروعات ونوعيتها وتطبيقاتها الصناعية.
وأضافت رئيسة معھد بحوث الإلكترونيات أنه سيتم وضع آلية مشتركة لتأهيل الطلاب لمتطلبات سوق العمل، وذلك من خلال برامج تطبيقية مشتركة وتطوير الافكار الابتكارية وتحويلها لمخرجات نصف صناعية لتعزيز المُساهمة في التنمية الاقتصادية الشاملة والمُستدامة، هذا الي جانب استضافة رواد الأعمال والشركات الناشئة القائمة على مخرجات بحثية تطبيقية من مشروعات الطلاب بمقر مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات.
ومن جانبه، أشار د. شريف فخرى إلى أن الجامعة تسعى من خلال توقيع بروتوكول التعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات إلى إجراء الدراسات والبحوث النظرية والتطبيقية، وتوفير التدريب للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مجال التكنولوجيا المُتطورة لإعداد الباحثين في مختلف كليات الجامعة؛ ليكونوا قادرين على حل المشاكل العلمية التكنولوجية التي تواجه المجتمع والمُصنعين في المجالات التقنية، فضلًا عن الإعداد الأمثل لطلاب الجامعة؛ لمواجهة التحديات التنافسية المحلية والعالمية المستقبلية، وتعزيز المهارات العلمية والاجتماعية والثقافية للطلاب وتأهيلهم؛ ليكونوا خريجين مُتميزين قادرين على تلبية احتياجات السوق في مختلف تخصصاتهم، والإسهام بشكل فعال في تنمية بلادهم؛ خصوصًا في المجالات التقنية والبرمجية التي أصبحت عصب الحياة العامة، والصناعية، والشخصية.
ووقع بروتوكول التعاون عن معھد بحوث الإلكترونيات د. شیرین محمد عبدالقادر محرم رئيس المعھد، وعن الجامعة المصرية الروسية د. شريف فخري رئيس الجامعة، فيما شهد فاعليات توقيع البروتوكول من معهد بحوث الإلكترونيات، د. أحمد طوبال المشرف علي المكتب الفني بالمعهد؛ ود. باسم إبراهيم رئيس معمل الحوسبة السحابية والمشرف على إدارة نظم المعلومات والتحول الرقمي، وعن الجامعة المصرية الروسية د. هشام فتحي عميد كلية الذكاء الاصطناعي، ود. علاء محمد البطش عميد كلية الهندسة، ود. شيماء مصطفى رئيس قسم الاتصالات بكلية الهندسة، ود. سامح ظريف رئيس قسم الذكاء الاصطناعي بكلية الذكاء الاصطناعي، ود. وائل بدوى رئيس قسم علوم البيانات بكلية الذكاء الاصطناعي.