قال النائب د.رامي جلال عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بالمجلس إن الألعاب الالكترونية أحد المصادر المهمة للدخل القومي في الدول الكبرى، وهي مجال للمنافسة الاقتصادية والصراع الثقافي، وفي الحالتين يمكن لمصر تحقيق مكاسب؛ سواء عوائد اقتصادية أو دعم الهوية.
وأضاف جلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم لمناقشة دراسة حول الألعاب الإلكترونية: "مصر دولة عظمى ثقافيًا، ولا يجب أن نقلق وأن تكون مقاربة التعامل مع الألعاب الالكترونية هي محاولات المنع والحجب".
وقال جلال إن حجم سوق الألعاب الإلكترونية العالمية حاليًا يصل في بعض التقديرات إلى 245 مليار دولار وسيزيد حوالي 130 مليار خلال أربع سنوات، بينما نصيب مصر منه ضئيل للغاية.
وأكد جلال على أن الألعاب الالكترونية أمر واقع لابد من الاهتمام به، وخلال سنوات ستكون الرياضات الالكترونية مدرجة ضمن الألعاب الأوليمبية.
واختتم جلال كلمته قائلًا: "لابد أن يكون لمصر حصة اقتصادية وثقافية في هذه الألعاب، عبر تهيئة بنية تحتية حقيقية من الآن وإلا قد نخرج من هذا السوق العالمي خلال سنوات، بينما يفترض أن تهتم رؤية مصر ٢٠٣٠ بهذا الموضوع".
جاء ذلك في خلال مناقشة مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة المنعقدة اليوم الاثنين، دراسة عن الألعاب الإلكترونية واقتصاداتها وصناعتها والمخاطر والتخديات والفرص المتعلقة بها.