عادت العاصفة الشمسية أو العاصفة المغناطيسية إلى الساحة مجددا بعدما أعلن مختبر علم الفلك الشمسي الروسي التابع لمعهد بحوث الفضاء، أن الحسابات الفلكية ترجح تعرض الأرض لعاصفة مغناطيسية جديدة.
[[system-code:ad:autoads]]يذكر أن أقوى توهج في الدورة الشمسية الحالية حدث في ليلة 1 يناير 2024 من فئة 5x، بينما كان أقوى توهج للشمس (X8.2) حدث يوم 10 سبتمبر عام 2017.
عاصفة شمسية تضرب الأرض
وفقا لمختبر علم الفلك الشمسي الروسي، من المتوقع أن تضرب العاصفة المغناطيسية، كوكب الأرض، غدا الثلاثاء 23 يناير، حيث تبلغ ذروتها في الساعة 12 ظهرا من نفس اليوم.
[[system-code:ad:autoads]]ستكون العاصفة الشمسية أو العاصفة المغناطيسية ضعيفة من مستوى G1 (أعلى مستوى هو G5)، وفقا للعلماء، إلا أنهم حذروا من احتمال تأثيرها صحيا على الأشخاص الذين يعانون حساسية من تغيرات الطقس.
ما تأثير العاصفة الشمسية؟
أكثر من يتأثر بالعواصف المغناطيسية أولئك الذين يعانون مشاكل في القلب والأوعية الدموية، وقد يصل الأمر إلى تلف الأوعية الدموية في الدماغ وألم شديد في القلب وعدم انتظام دقات القلب.
قد تؤثر العاصفة أيضا على صحة فئات من البشر، مثل الأرق والصداع والدوخة وعدم انتظام ضربات القلب وآلام في المفاصل، كما يعاني البعض من النعاس، والبعض الآخر من اضطرابات نفسية وعاطفية، وقد يصابون بحالات من الذعر.
وعلى مستوى الشبكات الكهربائية الأجهزة الإلكترونية، قد تتسبب العاصفة الشمسية شديدة القوة في انقطاع الملاحة عبر الأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية، وتدهور الملاحة عبر الأقمار الصناعية والتشويش على الاتصالات اللاسلكية.
وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى إغلاق كامل وأعطال خطيرة في تشغيل الأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية، كما حدث في عاصفة 1859 و1921 اللتان تسببتا في مشاكل على مستوى الاتصالات ونشوب بعض الحرائق، بحسب مجلة «livescience» العلمية.
ما هي العاصفة الشمسية؟
تُفسر العواصف الشمسية الشديدة على أنها انفجارات هائلة من الرياح الشمسية ومجالات مغناطيسية ترتفع فوق الهالة الشمسية، والتي قد تتسبب في تلف الشبكات الكهربائية وقطع التيار الكهربائي لفترات طويلة.
تنشأ العواصف المغناطيسية أو العواصف الشمسية بسبب تأثير الرياح الشمسية على المجال المغناطيسي للأرض، كما تنشأ بسبب التوهجات على سطح الشمس، والتي تطلق كميات كبيرة من الطاقة والجسيمات المشحونة، وهناك سبب آخر يعرف باسم الانبعاث الإكليلي.