أفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر أمريكي، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا يمارسون ضغوطًا على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر ميناء أشدود.
وقال المسئول الأمريكي، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ضغط على الحكومة الإسرائيلية بشأن السماح بدخول المساعدات إلى غزة عبر ميناء أشدود عندما كان في تل أبيب في وقت سابق من هذا الشهر.
وأوضح المسئول الأمريكي لـ نيويورك تايمز، أنه بموجب الاتفاق الجديد المقترح، سيتم شحن المساعدات الإنسانية من قبرص - حليفة إسرائيل - إلى أشدود، ومن أشدود سيتم نقلها بعد ذلك إلى معبر كرم أبو سالم، ومنه إلى غزة.
وفي وقت سابق، صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن قدرة معبري تفتيش كرم أبو سالم ورفح، ليست كافية لتلبية احتياجات سكان القطاع الفلسطيني وحل الكارثة الإنسانية.
وعلى جانب آخر، أكدت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، أنه يجب تحقيق زيادة عاجلة في المساعدات لقطاع غزة؛ لتخفيف الأزمة الإنسانية.
وأوضحت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، أنه يجب على إسرائيل اتخاذ خطوات عاجلة لضمان معاملة المعتقلين بما يتماشى مع قواعد القانون الدولي.
ونوّهت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، بأنه يجب على السلطات الإسرائيلية ضمان حصول العائلات على المعلومات المتعلقة بذويهم المحتجزين في غزة.