قال مصدران مطلعان لشبكة CNN إن حاكم فلوريدا رون ديسانتيس وفريقه لم يخطروا الرئيس السابق دونالد ترامب أو كبار مستشاريه بأن ديسانتيس سيؤيد ترامب.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، سأل الصحفيون أحد كبار مستشاري ترامب عن تأييد محتمل من DeSantis. قال المستشار ساخرًا: 'سيكون هذا خبرًا جديدًا بالنسبة لي'.
[[system-code:ad:autoads]]أعلن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتس مساء الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي الأمريكي قبل يومين من الانتخابات التمهيدية في ولاية نيو هامبشاير، ومنح تأييده للرئيس السابق دونالد ترامب.
[[system-code:ad:autoads]]رون ديسانتس ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024ترامب يتصدر دعم الناخبين بين المرشحين الجمهوريين بنسبة 69%
واعتبرت وسائل الإعلام الأمريكية، هذا الإعلان بمثابة انهيار ضخم لمرشح كان يُنظر إليه على أنه يتمتع بأفضل فرصة للإطاحة بدونالد ترامب في انتخابات 2024.
وجاء إعلان ديسانتس عبر مقطع فيديو نشره على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" وهي نفس المنصة التي أعلن فيها عن نيته محاولة الوصول إلى رئاسة البيت الأبيض.
وسعى ديسانتس إلى تقديم نفسه كبديل لترامب، محاولا تصوير نفسه على أنه وريث ناجح سياسيا لحركة "MAGA" (اجعل أمريكا عظيمة مجددا) وسياساتها المفضلة ولكن دون ترامب.
لكن في محاولته محاكمة مؤيدي ترامب، كان ديسانتس بطيئا في انتقاد الرئيس السابق بشكل هادف ولم يتمكن من استخلاص ما يكفي من دعمه، كما أدى احتضانه لسياسات اليمين المتشدد إلى دفع الجمهوريين المعتدلين والمستقلين إلى البحث في مكان آخر عن مرشح لتوجيه الحزب الجمهوري في اتجاه غير ترامب.
وقال ديسانتس في مقطع الفيديو: "أعلق حملتي اليوم.. ترامب متفوق على شاغل المنصب الحالي، جو بايدن. هذا واضح. لقد وقعت على تعهد بدعم المرشح الجمهوري، وسوف أحترم هذا التعهد. إنه يحظى بتأييدنا لأننا لا نستطيع العودة إلى الحرس الجمهوري القديم الذي كان موجودا في العام الماضي".
وبعد إعلان ترشحه للرئاسة في شهر مايو، أثبتت حملة ديسانتس فشلها المروع، إذ أنفق عشرات الملايين من الدولارات بالتنسيق مع مجموعات خارجية ممولة جيدا دون تأثير يذكر.
وقبل يومين، أعلن السناتور الأمريكي تيم سكوت الذي انسحب من السباق الرئاسي تأييده لدونالد ترامب في مسعى الرئيس السابق نيل ترشيح الحزب الجمهوري له للفوز بولاية جديدة في البيت الأبيض.
ومن شأن إعلان سكوت وديسانتيس تأييد ترامب أن يعزز مساعي الرئيس السابق بشكل أكبر أمام خصمه السفيرة الأمريكية السابقة في الأمم المتحدة نيكي هايلي لنيل ترشيح الحزب الجهوري للانتخابات الرئاسية.
وفي 16 يناير الجاري، أعلن المرشح لمنصب الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية فيفيك راماسوامي، تعليق حملته لانتخابات 2024، بعد نهاية مخيبة للآمال في المؤتمرات الحزبية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا.