قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد موقف تركيا.. أردوغان يقرر عقاب إسرائيل اقتصاديا بسبب حرب غزة| تقرير

اردوغان
اردوغان

في تحول ملحوظ عن موقفها الدبلوماسي المناهض لإسرائيل في المقام الأول؛ قررت تركيا اتخاذ إجراءات اقتصادية مباشرة أيضا ضد حكومة الاحتلال.

وذكر تقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست”، اليوم الأحد، أنه في حين أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استهدف إسرائيل في السابق على الساحة الدبلوماسية؛ فإن الخطوة الأخيرة تضمنت إزالة إسرائيل من قائمة وجهات التصدير التركية.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، تركزت خطوات تركيا المناهضة لإسرائيل في المجالات الدبلوماسية، حيث انتقد أردوغان إسرائيل بانتظام.

ومع ذلك، فإن التطور الأخير يتجاوز الخطابة، حيث تؤثر أنقرة الآن بشكل نشط على التجارة بين البلدين، والمعنى الهام لهذا القرار هو أن تركيا ستتوقف عن دعم التجارة وتسحب الدعم للشركات المشاركة في عمليات مع إسرائيل.

وعلاوة على ذلك، فهو بمثابة رسالة واضحة لأصحاب الأعمال الأتراك مفادها أن المساعدة الحكومية لن يتم تقديمها إذا اختاروا المشاركة في التجارة مع إسرائيل.

وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية في أعقاب وضع إسرائيل في المرتبة 13 على قائمة صادرات تركيا في عام 2023، على الرغم من تأثير الحرب، وهو ما يمثل سلعًا بقيمة 5.42 مليار دولار، أي حوالي 2.1٪ من إجمالي الصادرات. ويمثل هذا انخفاضًا ملحوظًا عن قيمة الصادرات البالغة 7 مليارات دولار في عام 2022.

وخلافا لسياسة أردوغان المناهضة لإسرائيل، كشفت بيانات رسمية لوزارة النقل التركية، أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، أرسلت تركيا 701 سفينة إلى إسرائيل، بمتوسط ​​نحو 8 سفن يوميا. ومن بين هؤلاء، اتبعت 480 رحلة الطريق التركي الإسرائيلي، في حين توقفت الـ 221 المتبقية في تركيا في طريقها إلى موانئ حيفا أو أشدود.

ويأتي هذا القرار الاقتصادي في أعقاب خطاب أردوغان القوي المناهض لإسرائيل، مع دعم صريح لحماس واتهامات بارتكاب جرائم حرب إسرائيلية.

ويُظهر الدور الذي تلعبه تركيا كملاذ آمن لقيادة حماس، إلى جانب الأحداث الأخيرة مثل اعتقال لاعب كرة القدم الإسرائيلي إيدن كارتسيف وترحيل ساغيف يحزقيل، تصاعد التوترات بين البلدين.