تصادف اليوم ذكرى ميلاد الراهب راسبوتين، وهو شخصية غامضة ومثيرة للجدل، وكانت له قصة غامضة لاغتياله حيث اجتمعت مجموعة من المتآمرين بقيادة الضابط الروسي يوسوبوف واغتالوه في منزله،كان راسبوتين قد تعرض للعديد من محاولات الاغتيال في الماضي، ولكن هذه المرة تم استدراجه بحيلة تتعلق بزوجة الضابط.
[[system-code:ad:autoads]]في اليوم التالي، بدأ التحقيق في اختفاء راسبوتين وتم تحديد هوية القتلة بسرعة، تم وضع الأمير فيليكس وأحد رفاقه تحت الإقامة الجبرية على الفور. بعد يوم واحد من الاغتيال، عثر على جثة راسبوتين تطفو في النهر. وبعد التحقيق، تم التعرف على هويته كأول ضحية، وكان وزير العدل الذي تم فصله للاشتباه به في عرقلة التحقيق.
[[system-code:ad:autoads]]ومع ذلك، بعد أسبوع من الاغتيال، أمر القيصر بوقف التحقيق وإغلاق الملف ومنع وسائل الإعلام من التحدث عن الموضوع. تم أيضًا إبعاد الأمير فيليكس، الذي اعترف بجريمته وشريكه.
كيف تقرب راسبوتين من القصر الملكي
على الرغم من عدم وجود تعليمات دينية محددة لديه، انتقل راسبوتين إلى مدينة سانت بطرسبرج وعمل بجد للدخول إلى القصر الملكي، وقد أنقذ ابن القيصر نيقولا الثاني، ألكسي رومانوف، من الموت بسبب مرض يعاني منه ويسمى "عدم تخثر الدم الوراثي". وبسبب هذه الحادثة، أصبح راسبوتين شخصًا مقربًا من العائلة المالكة لسنوات، واشتهر بقدرته على السحر وتنبؤاته التي كان يأخذ بها القيصر الروسي.
يقول سلامة موسى في كتاب الثورات عن راسبوتين : وفي مثل هذا البلاء يجن الضعفاء، فكان «القيصر» وزوجته يستشيران الكاهن النصاب «راسبوتين» ويؤثران رأيه على رأي الساسة والقادة، مع أن عقل هذا الكاهن الفلاح لم يكن يرتفع على عقول الضاربين بالودع والرمل في مصر!