أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم الأحد، أنها ألقت القبض على شخص كان يعمل لصالح إيران.
قالت إدارة مكافحة الإرهاب في مقاطعة السند جنوب غرب باكستان إنها ألقت القبض على مشتبه به في محاولة اغتيال رجل دين باكستاني كبير عام 2019، واتهمت الرجل المعتقل بأنه “إرهابي مدرب” ينتمي إلى كتيبة “زينبيون.” التابعة لجماعة مسلحة يُزعم أنها مدعومة من إيران.
[[system-code:ad:autoads]]وقالت إدارة مكافحة الإرهاب في بيان صدر يوم 20 يناير، إن سيد محمد مهدي اعتقل في عملية في سوق بكراتشي.
واتهمت إدارة مكافحة الإرهاب، مهدي باستهداف رجال الدين في عاصمة المحافظة والعمل لصالح المخابرات الإيرانية.
[[system-code:ad:autoads]]وقال خورام واريس، الذي يرأس إدارة مكافحة الإرهاب في كراتشي، إن مهدي مواطن باكستاني تلقى تدريباً في “دولة مجاورة”.
وأضاف: “إنه عضو في كتيبة زينبيون.. وكان متورطا في العديد من الهجمات، بما في ذلك الهجوم على المفتي تقي عثماني في كراتشي”.