قام اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، برفقة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، بجولة تفقدية لعدد من المشروعات التنموية بمحافظة الإسكندرية، شملت تفقد مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار، ومشروع المتحف اليوناني الروماني، وميدان محطة مصر.
[[system-code:ad:autoads]]جاء ذلك على هامش زيارة الوزراء لافتتاح مركز خدمات مصر بالمحافظة اليوم.
وخلال الجولة، أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أن الإسكندرية حظيت بكامل الرعاية من رئيس الجمهورية، في ظل الجمهورية الجديدة واتضح ذلك في جميع المشروعات القومية والتنموية المنفذة على أرض الإسكندرية.
[[system-code:ad:autoads]]وقال المحافظ إن مشروعات "تطوير ميدان محطة مصر" وافتتاح المتحف اليوناني الروماني، والإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار، من أهم المشروعات المنفذة على أرض الإسكندرية في السنوات الأخيرة، وهو ما أشاد به الجميع.
وأوضح المحافظ أن مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار "فصل شبكة الأمطار"، من المشروعات التي لها مردود كبير في تحقيق التنمية المستدامة، ويعد من أهم الحلول الجذرية التي ساهمت بشكل مميز في الحد من الآثار الناجمة عن سقوط كميات مياه الأمطار غير المسبوقة التي تشهدها الإسكندرية كل عام نتيجة للتغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن المواطن السكندري بدأ يشعر بأن المشكلة بدأت تقل حدتها في المناطق التي تم تنفيذ شبكة صرف الأمطار بها.
وأضاف الشريف أن الهدف الاستراتيجي عقب الانتهاء من جميع مراحل مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالإسكندرية هو الاستفادة الكاملة بكل نقطة مياه بمشروع الدلتا الجديدة.
وأشار المحافظ إلى أن إعادة افتتاح المتحف اليوناني الروماني وتطوير المنطقة المحيطة به بالكامل، يعد من أهم المشروعات المنفذة في مجال التنمية السياحية بالإسكندرية.
وأكد أن المتحف اليوناني الروماني يعد واحدًا من أهم وأقدم المعالم السياحية بالإسكندرية، ويعد تحفة معمارية فريدة من نوعها بين متاحف العالم ، بما يضمه من آثار نادرة تمثل حقبة تاريخية مهمة من تاريخ مصر والعالم. كما أنه سيعمل على خلق عنصر جذب جديد للسياحة بالمحافظة، سواء على المستوى العالمي أو المحلي.
وعن مشروع تطوير ميدان محطة مصر، قال المحافظ إنه يعد تجسيدًا للمشروعات القومية التي أولتها القيادة السياسية أهمية خاصة باعتباره ميدانًا تراثيًا وتاريخيًا ويقع في قلب مدينة الإسكندرية أقدم سكندريات العالم، ويأتي استكمالًا لمسيرة التنمية والإنجازات في محافظة الإسكندرية، وتم تنفيذه وفقًا لأعلى معايير الجودة والكفاءة والأكواد الخاصة.
وأكد أن المشروع يأتي تنفيذًا لرؤية الدولة للقضاء على الأسواق العشوائية وظاهرة الباعة الجائلين من خلال إنشاء أسواق حضارية.