EN
جريمة الترويج للأفعال المخلة في المنصورة، والتي ارتكبها شابان بعد تغيير اسميهما إلى شمس ونور، وذلك لعرض أنفسهما لراغبي المتعة الحرام بالادعاء بأنهما فتاتان يطلبان ممارسة البغاء ويعرضان أنفسهما بمقابل مادي على الرجال.
[[system-code:ad:autoads]]
القصة الكاملة لسقوط شبكة المنصورة
مفاجآت عديدة كشفتها التحريات في واقعة المنصورة، حيث أسقطت مباحث الآداب العامة بشرق الدلتا، شبكة تدار للأعمال المنافية للآداب، بعد رصد صفحة فيسبوك يروج فيها شخصان بأسماء شمس ونور لممارسة البغاء والأعمال المنافية للآداب والأفعال غير الطبيعية مع الرجال من راغبي المتعة.
[[system-code:ad:autoads]]اقرأ ايضا.. جوزي مابيسبش فرض.. زينب تطلب الخلع: شاهدته برفقة سيدة بدون ملابس
اقرأ ايضا.. قرار قضائي عاجل بشأن مشاجرة حمو بيكا
اقرأ ايضا.. انتشار مكثف لرجال الأمن أمام منزل مرتضى منصور بالمهندسين والسبب مفاجأة| فيديو
وعقب تقنين الإجراءات ألقت الأجهزة الأمنية في المنصورة القبض على المتهمين، وتبين أنهما م أ وشهرته شمس و ن ك وشهرته نور، حيث تم ضبطها بملابس نسائية في مسكنهما، وبمواجهتهما اعترفا بممارسة الأفعال المخلة للآداب والأفعال المحرمة، والترويج لأنفسهم لممارسة البغاء مع الرجال، وأنهما ذات طبيعية متحولة.
تحقيقات النيابة العامة في المنصورة كشفت تفاصيل الجريمة بعدما نجح ضباط الإدارة العامة لحماية الآداب العامة من إسقاط المتهمين، حيث تبين من التحقيقات ورود معلومات أفادت بقيام شابين بإنشاء وإدارة صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يقوموا من خلالها بالإعلان عن أنفسهم وتسهيل الفجور والتحريض على ممارسة الفجور من راغبي المتعة الحرام من الرجال بمقابل مادي.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين قاموا بإنشاء وإدارة صفحة على تطبيق فيسبوك المرئي للعامة من خلالها بالإعلان عن أنفسهم وتسهيل الفجور والتحريض على ممارسة هذا السلوك الغير طبيعي عن مجتمعنا، كما أنهم يقوموا بممارسة العلاقة غير الطبيعية مع الرجال من راغبي المتعة بمقابل مادي عن طريق التواصل معهم عبر تطبيق فيسبوك المرئي للعامة.
ونصت المادة 296 من قانون العقوبات على ان يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنوات، كل من قاد أُنثى لممارسة البغاء، أو حرض أُنثى أو استدرجها أو أغْواها أو أغراها، بأي وسيلة، على ارتكاب البغاء أو الإقامة أو التردد على بيت للبغاء بقصد ممارسة البغاء فيه سواء داخل البلاد أو خارجها، أو قاد أو حرض أو أغرى بأي وسيلة ذكراً لارتكاب فعل اللواط أو الفجور، أو حرض أو أغرى بأي وسيلة ذكراً أو أنثى لإتيان أفعال منافية للآداب أو غير مشروعة، أو جلب أو عرض أو سلم أو قبل ذكراً أو أنثى بغرض الاستغلال الجنسي.
