الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ندوة لتدريب مسؤولي الأجهزة التنفيذية ببني سويف على التعامل مع التسرب الإشعاعي

ندوة
ندوة

عقدت محافظة بني سويف، ندوة توعوية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية، لتدريب مسؤولى الأجهزة التنفيذية على خطط وآليات التعامل مع حالات التسرب، والتلوث الإشعاعي.

وحضر  الندوة بلال حبش نائب المحافظ، واللواء حازم عزت السكرتير العام ، والدكتور سعيد النادي مدير عام مركز التدريب بهيئة الطاقة الذرية، والدكتورة أسماء سامي مدير إدارة البيئة بالمحافظة، والدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة، وعلاء عيد مدير إدارة الأزمات بالمحافظة، ورؤساء الوحدات المحلية، ومسئولى: الطرق والنقل ، التضامن، الإسعاف والتخطيط العمراني بالمحافظة، ومسئولى إدارات الأزمات بالوحدات المحلية وجمعية الهلال الأحمر.

في بداية الندوة أكد نائب محافظ بني سويف، أهمية عقد مثل تلك الندوات لتدريب وصقل مهارات مسؤولى الأجهزة التنفيذية على السيناريوهات المحتملة للتعامل مع الأزمات والمواقف الطارئة والكوارث سواء كانت طبيعية أو صناعية مثل الزلازل والسيول والتسرب الإشعاعي.

وأوضح أن هذه الندوة يتم عقدها بالتزامن مع الاستعدادات الجارية التي تقوم بها المحافظة ضمن التجهيز  لتنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك "صقر" لمجابهة الأزمات والمزمع إجرائه فبراير المقبل بالتعاون مع مكتب المستشار العسكري للمحافظة وأجهزتها التنفيذية والأمنية من القطاعات والمرافق، وضمن إجراءات تعزيز منظومة العمل بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة.

وتضمنت الندوة محاضرة ألقاها مدير مركز التدريب بهيئة الطاقة الذرية، أشار خلالها إلى آليات وخطط مواجهة التسرب الإشعاعي وطرق  الكشف عنه وتحديده ، موضحاً أن الحادثة الإشعاعية لايمكن التعرف عليها وقياسها عن طريق الحواس ، لكن من خلال شواهد فنية وعلمية تحدد علامات حدوث الإشعاع.

 ولفت إلى أن المحافظات معرضة لحدوث مثل تلك الحوادث، التي يمكن أن تنجم عن أجهزة الأشعة بالمستشفيات أو أثناء نقل المواد البترولية وأماكن الخردة، وهو ما يستلزم إعداد وتجهيز خطة متكاملة للتعامل مع تلك الوقائع "حال حدوثها"، مستشهداً ببعض حالات التسرب التي حدثت خلال فترات سابقة سواء على المستوى المحلي أو الدولى، التي في الغالب تنجم أثناء أعمال نقل المصادر المشعة أو المسببة للتسرب الإشعاعي.

كما تم استعراض مراحل إدارة الأزمة، بداية من مرحلة الاكتشاف المبكر وإخطار الأفراد بتفاصيل ومهام الخطة اللازمة للتعامل مع الأزمة، وذلك بالتزامن مع إبلاغ مسؤولى الرقابة النووية بهيئة الطاقة الذرية بالواقعة، لسرعة التحرك واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لاحتواء الموقف وتفادياُ لحدوث أية تداعيات ، فضلاً عن  عرض فيديو  لشرح طرق وآليات التعامل مع إحدى حالات التسرب الإشعاعي.

من جانبه وجه نائب محافظ بني سويف رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع مسؤولى الرقابة النووية بهيئة الطاقة الذرية، لتحديد أماكن وخطوط سير نقل مصادر المواد المُشعة على مستوى المراكز والمدن التي قد تشكل خطراً محتملاً لحدوث تسرب إشعاعي، لبيان وتحديد أفضل الطرق لتفادي أية مخاطر محتملة عن تداولها وإجراءات وآليات تأمينها بشكل علمي وآمن.