قال النائب إيهاب وهبة، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ: "كنت في زيارة أول أمس للمتحف المصري الكبير وأحيي الدولة المصرية لما قامت به فى هذا الصرح العملاق، وأطالب مجلس الشيوخ أن ينظم زيارة لهذا المتحف العالمي، ليكون توضيح لما قامت به من مشروعات عملاقة، مطالبا وزارة السياحة والآثار أن يكون ضمن المشروعات التي يجب استكمالها فى الوقت الحالي لأنه مشروع مدر للعملة الصعبة".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة طلبى مناقشة مقدمين لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن آليـات تحقيق التنمية السياحية المستدامة التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة والموروث الثقـافي، وبين تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية للدولة، وبشأن "سبل تعزيـز الجـذب السياحي الى جمهورية مصر العربيـة وتنميـة السـياحة الداخليـة عـبر استراتيجيات ترويجية فعالة".
وتابع "وهبة": "بالنسبة للطلب حول الترويج السياحي أريد أن أسأل الوزير، ماذا عملت هيئة التنشيط السياحي التي لها مكاتب فى كل الجمهورية، وما هى نتيجة عمل العاملين في الهيئة الذين يحصلون على مرتبات كل شهر، وماذا نستخدم من التكنولوجيا للترويج السياحي، النهاردة بيجي يوتيوبر وبلوجر ويواجه مشاكل، لماذا لا تدعوهم الدولة لزيارة مصر ويعملوا أفلام ترويجية عن السياحة فى مصر فكل واحد منهم عنده ملايين المتابعين فى دول العالم".
وأوضح وهبة ، أن السياحة أهم مصدر للدخل القومي، والاهتمام بها ضرورة كونها المصدر الوحيد الآن المضمون والآمن للدخل القومي مقارنة بالمصادر الأخرى، فهو القطاع الأمثل والأفضل لدعم الاقتصاد الوطني، مشيرا إلي أن مصر في مرحلة حساسة من عمر الوطن تحتاج لتنمية مستدامة بأفكار غير تقليدية.
وأشار إلى أنه في عام ٢٠٠٩ استعانت الدولة المصرية بخبيرة إيطالية لوضع استراتيجية للسياحة المستدامة في مصر قامت بتحديد ٩ نقاط لتنمية السياحة لكن لم يتم تنفيذها، وحالت الظروف بين تحقيق أي من عواملها، متابعا :" أنه في ١١ يوليو ٢٠٢١ كانت المفاجأة أنه تم طرح نفس الاستراتيجية مكونة من ١٠ نقاط، من بينها إمكانية الوصول إلى المقصد المصري والتسويق والتحديات المتعلقة بالموارد البشرية والسلوكيات المتعلقة بالأمن والسلامة، ومحدودية استخدام التكنولوجيا والعوامل الخارجية والممارسات المستدامة وتحديات المنتج.
واقترح عضو مجلس الشيوخ، الاستعانة بالأساليب الحديثة كاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديوهات الشهيرة والبلوجر في الترويج السياحي لمصر، كونها الآلية الأوسع انتشارًا وأكثر تأثيرًا في وقتنا الحالي، موضحاً أن الآن يستخدم الكثيرون هذه الفكرة في البحث عن أي معلومات تخص المكان أو البلد المسافر إليه.