الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكر نبوي لإذهاب الكرب والبلاء.. ردده يفرج همك ويصلح حالك

صدى البلد

قال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن من أصابه هم أو كرب فعليه أن يردد أدعية النبي في كشف الكرب والبلاء. 

فهناك كثير من الأذكار النبوية في ذلك، ومنها أن تردد كثيرا دعوة سيدنا يونس عليه السلام “لا إله إﻻ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.

فعن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “أﻻ أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من أمر الدنيا دعا به ففرج عنه ؟ دعاء ذي النون [لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين]”.

وعن سعد - أيضا - قال قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم “دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت [لا إله إلا أنت سبحاتك إني كنت من الظالمين] فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إﻻ استجاب الله له”. 

دعاء الكرب والهم

اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي)، فقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن هذا الدعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا.

(اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت).

(لا إله إلا الله رب العرش العظيم الكريم لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب العرش الكريم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم).

(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال)، (الله الله ربي لا أشرك به شيئا).

الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روي عن أبي بن كعب قال، قلت: (يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي فقال ما شئت قال قلت الربع قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت النصف قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قال قلت فالثلثين قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت أجعل لك صلاتي كلها قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك).

(اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك)، فمن دعا هذا الدعاء فكأنما لو كان عليه مثل جبل دينا أداه الله عنه. 

(اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء أنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر).