قلّد القارئ مصطفى السيد المنشري صوت الشيخ القارئ محمد رفعت قيثارة السماء بآيات من سورة غافر وذلك من حبه الشديد له.
وتلا قوله تعالى {ذَٰلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ۚ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12) هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ رِزْقًا ۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ (13) فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (14)}.
[[system-code:ad:autoads]]سورة غافر
سورة "غافر" بهذا الاسم لأن الله تعالى ذكر هذا الوصف الجليل -الذي هو من صفات الله الحسنى- في مطلع السورة الكريمة "غافر الذنب وقابل التوب"، وكرر ذكر المغفرة في دعوة الرجل المؤمن، وتسمى سورة المؤمن لذكر قصة مؤمن آل فرعون.
[[system-code:ad:autoads]]والسورة مكية عدا الآيتين "56، 57" فمدنيتان، وإن كانت تعني بأمور العقيدة كشأن سائر السور المكية، ويكاد يكون موضوع السورة البارز هو المعركة بين "الحق والباطل"، "والهدى والضلال".
ولهذا جاء جو السورة مشحونا بطابع العنف والشدة وكأنه جو معركة رهيبة يكون فيها الطعن والنزال ثم تسفر عن مصارع الطغاة فإذا بهم حطام وركام.