قال الدكتور رائد سلامة الخبير المصرفي، إن ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية كانت منهارة في كل المجالات، ولا تحتوي على أي بنية تحتية، ولا توجد أيادي عاملة متدربة، خلاف أن الدولة الألمانية كانت مديونية بصورة كبيرة، ولكن في ظل هذا الوضع المتردي استطاعت أن تنهض من جديد، من خلال التحرك على عدة مسارات.
[[system-code:ad:autoads]]وأوضح “سلامة”، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أن هذه المسارات هي: تغيير العملة الألمانية، ومنح كل مواطن 50 مارك من العملة الجديدة، ووضع خطة منضبطة لاستغلال الموارد المتاحة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
[[system-code:ad:autoads]]وتابع "سلامة"، أن معدل النمو في ألمانيا في نهاية الخمسينات وصل لـ11%، وهذا المعدل كان ضخمًا للغاية وكان الأكبر في وقته.
وأشار إلى أن مصر رغم الأزمات والجيوب الملتهبة بالدولة المصرية ما زالت قادرة على الوقوف على قدميها، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من التجارب الاقتصادية مثل تجربة البرازيل، والتجربة الألمانية القائمة على تجربة السوق الاجتماعية الخاضعة للعرض والطلب، وفي نفس الوقت تطبيق الحماية الاجتماعية.