أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، أن هناك أزمة في الدواء، مشيرا إلى أن منظومة الدواء في العالم لديها سياسة للتداول.
وقال عوف في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم" ، إن منظومة تداول وتسجيل الدواء في مصر مرجعيتها أوروبا والولايات المتحدة، وفي أوروبا والولايات المتحدة لا يتعاملون بالأسماء التجارية ولكن بالمادة العلمية للدواء.
وأضاف رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، أن نقابة الصيادلة نادت بتطبيق الإسم العلمي حرصًا على أن يكون الدواء الموجود هو البديل الأمثل والصيادلة أكثر دراية بهذا الأمر، ندرس تفاعلات الأدوية كصيادلة ومن حقنا مراجعة الأطباء في الروشتات.
وتابع أنه في مصر الوضع ينقسم إلى شقين في وزارة الصحة والتأمين الصحي يكتب الطبيب الدواء بالاسم العلمي ولا يعترض ولا يختلف ولا يقل جودة والناس تحصل على الدواء دون مشكلة، الدواء يطرح بالاسم العلمي ونحن عالجنا فيروس سي بدواء مصري 100٪.
وأكمل: وفرنا دولارات من خلال إنتاج الدواء المصري المضاد لفيروس سي.. الطبيب في وزارة الصحة بعد أن يذهب إلى عيادته يقوم بكتابة الأدوية بالاسم التجاري وأصبح هناك ثقافات لبعض الشركات الكبرى تشكك في الدواء المصري.
وأوضح أن الدواء المصري على كفاءة عالية وعلينا رقابة ولا يوجد دواء يطرح في السوق بمادة فعالة اقل وهيئة الدواء تقوم بتحليل الأدوية دون مشكلة.
وواصل على سبيل المثال لدينا نقص في قطرة بروزلين وهي ناقصة لأن المصنع المنتج يحدث خط الإنتاج ويرفع من مستوى جودة التصنيع وفي الوقت الحالي توقف المصنع أدى لسحب المخزون من السوق، ولكن هذه القطرة لها بديل ولكنها الأشهر لدى الناس.
البدائل المصرية
واختتم الباراسيتامول له أكثر من اسم تجاري ويباع في مصر باسم تجاري مشهور ولكن له كثير من البدائل، ومنذ أكثر من ستة أشهر حدث جدل بسبب دواء الغدة المستورد وبعد أن تواصلنا مع هيئة الدواء أعلنت أن هناك بدائل ومثائل مصرية وبعد أن بدأ الناس تلجأ للبدائل المصرية أصبحت المصانع تعمل طوال الـ 24 ساعة، الدواء الأجنبي بسعر 70 جنيها والدواء المصري بسعر 35 جنيهًا.