الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق يكشف نقاط ضعف تل أبيب أمام خصومها

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

انتقد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، عاموس مالكا، وضع الحكومة الإسرائيلية الحالي، وقال: “إنها تكرر نفس الأخطاء التي أدت إلى الفشل والضعف، وشجعت أعداءها على الهجوم في 7 أكتوبر”.

وقال مالكا في مقال له، نقلته القناة الـ12 العبرية، مساء اليوم السبت،: إن أحداث 7 أكتوبر نقلت إسرائيل من حالة الاستقطاب والانقسام والتردد في استخدام القوة، إلى حالة القوة العسكرية، لكن بعد بضعة أشهر فقط، نحن من جديد نكرر نفس الأخطاء التي أدت إلى الفشل، وشجعت أعداءنا على الهجوم".

ويرى رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق أنه بعد 3 أشهر للأمام؛ فإن إسرائيل تنتقل إلى مرحلة الضعف مرة أخري أمام خصومها.

ووفقا لمالكا تتألف نقاط ضعف إسرائيل من عدة مكونات بارزة وهي كالتالي:


- تجنب متعمد للنقاش الاستراتيجي في مجلس الوزراء، خاصة في ضوء الاعتبارات الائتلافية.

- رفض مبادرة الولايات المتحدة لتعزيز التعاون الإقليمي الواسع النطاق، بسبب عدم الرغبة في إشراك السلطة الفلسطينية بجوانب الحل السياسي المستقبلي.

- علامات على وجود خلافات جوهرية مع الولايات المتحدة، والتي قد يراها الخصوم على أنها تضعف قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها.

- رفض إسرائيل إقامة كيان فلسطيني مقبول لإدارة الحياة في قطاع غزة، يرسخ هيمنة حماس هناك، على الرغم من تدمير معظم قدراتها العسكرية.

- صعوبة تحرير الأسرى الإسرائيليين ودعوات لوقف القتال لهذا الغرض.

- الاعتداء على قادة الجيش من قبل وزراء الحكومة.

- انتقادات مراقب الدولة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء الحرب، وهي خطوة يعتبرها نتنياهو مقصودة وتهدف إلى إلقاء اللوم على الجيش الإسرائيلي في هذا الإغفال، ومن وجهة نظر خصومنا، فهذه خطوة أخرى من شأنها إضعاف الجيش الإسرائيلي وتعميق الاستقطاب بينه وبين الحكومة.

- التوتر الشديد بين وزير الدفاع ورئيس الوزراء.

- العثور على نقطة ضعف بارزة لدى رئيس الوزراء واعتماده الكامل على الأحزاب المتطرفة.

- تهديد حقيقي من معسكر الدولة بالخروج من حكومة الطوارئ، وهو ما سيشكل بداية التحرك نحو انتخابات جديدة.

- فتح الدعوى أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي جبهة جديدة قد تجعل إسرائيل تتردد في المستقبل القريب في استخدام القوة في القتال.

- عدم وجود مرونة في مسألة جلب العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية يمكن أن يفتح جبهة أخرى مع إسرائيل.


-