قالت الإعلامية لميس الحديدي إن الازمة الاقتصادية هي" حديث مصر الأهم الان" بين عموم المصريين والسؤال الدارج في الشارع ماذا سنفعل ؟ و كيف سنخرج منها ؟".

وأضافت عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON :" من الاخبار الغير جيدة تقليص مجموعة " الشايع " أعمالها في مصر وخفض مؤسسة موديز لنظرتها للاقتصاد المصري من مستقرة إلى سلبية بسبب ارتفاع المخاطر الخارجية ".

واسترسلت: عام 2024 سيظل عام شديد الصعوبة وهي سنة مفصلية، إذا عبرنا منها بسلام وتمكنا من تغيير كل السياسات الاقتصادية يمكننا العبور لما هو قادم ، متابعة: "عام صعب جدا ومفصلي التحديات كبيرة فاتورة ديون هي الأعلى 42 مليار دولار، بالإضافة إلى تحديات داخلية وخارجية لا تقل صعوبة ".

استطردت : "مش هنتكلم عن ما حدث والأسباب واضحة سواء داخليا أو خارجيا، ما نحتاج أن نناقشه ونسأل عنه ماذا نحن فاعلون ؟ والحقيقة الحكومة هي المنوط بها الخروج بشفافية لتخطر الناس بخطتها على الاجل القصير والطويل ولا يكفي أن تقول أنها أزمة عابرة لا تعبر.

مواصلة : "الناس قلقانة على نفسها وعلى ولادهم ومستقبلهم وقدرة الناس على مواجهة القادم وهذا بلا شك مرتبط بالمعلومات وهذا دور الحكومة لا أحد يملك معلومة إلا الحكومة والخبراء الاقتصاديين ليس لديهم المعلومات ".