علق لطفي محمد رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، على ما تشهده أسواق الذهب من اضطرابات سعرية، قائلا: عملية التسعير في الذهب تخضع في أي ظرف إلى 3 عوامل رئيسية مثل سعر الذهب في البورصة العالمية مقوما بالدولار، بالإضافة إلى العرض والطلب الداخلي.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف محمد رئيس خلال مداخلته ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON": أن سعر الذهب يعاني من أزمة على أساس الاحتساب على سعر الجنيه أمام الدولار، بالإضافة للعامل الأهم وهو العرض والطلب، متابعا: لدينا تكالب على شراء الذهب بشكل ليس له مثيل خوفا من التضخم بغض النظر عن السعر".
[[system-code:ad:autoads]]وتابع: نحن في "بالونة" يحكمها العرض والطلب، ومع تراجع كمية المعروض من الذهب الذي لا يستطيع مواجهة الطلب؛ ليس لدينا مقدرة على استعاضة ما يتم بيعه من الذهب.
واسترسل: " المشكلة أن شراء الذهب يخرج الذهب من الدورة المعتادة لأن الناس تخزن الذهب، والمفروض في العادي كان يضخ في السوق، ذهب، على أساس ما يتم بيعه، ومع فك الشهادات؛ الناس لجأت إلى الاقبال على شراء الذهب".
واستطرد: “لا نستطيع استيراد الذهب من الخارج، لا يوجد ما يعوض الذهب المستهلك، مش منطقي إن البورصة وهي قافلة، ولا بنوك، الذهب يتراجع 190 جنيها للجرام”.