كشف الدكتور أحمد أبوعبلة، رئيس الجهاز الطبي السابق بالنادي الأهلي، حقيقة إدعاء محمد صلاح الإصابة وخروجه من مباراة مصر وغانا في كأس الأمم الإفريقية.

وقال "أبوعبلة"خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم السبت، من خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي "سيد علي"،ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، إن إصابة العضلة الخلفية من أكثر الإصابات اللعينة في كرة القدم، ومن الممكن أن تكون أصعب من إصابة الرباط الصليبي.

وأوضح رئيس الجهاز الطبي السابق بالنادي الأهلي، أن نسبة حدوث إصابة العضلة الخلفية عالية جدًا، كما تتفاوت أعراضها بصورة كبيرة، متابعًا: "أحيانًا بتكون أعراض واضحة، وأحيانا أخرى الأعراض اللي بتظهر على اللاعب بتكون غير واضحة، بتكون طفيفة وبتبدأ تزيد بالتدريج".

وبين أنه لا يعرف الكثير من التفاصيل عما حدث مع محمد صلاح، لكن الوضع العام يقول إنه شعر ببعض الآلام، ومن الوارد أن يكون شعر بها قبل خروجه ومع تأكده أنه لن يستطيع استكمال المباراة مع الإصابة كي لا تتفاقم طلب التبديل.

القرار الأول بالنسبة للأجهزة الطبية

وأضاف رئيس الجهاز الطبي السابق بالنادي الأهلي، أن القرار الأول بالنسبة للأجهزة الطبية هو الحفاظ على اللاعب لعدم تفاقم الإصابة، وزيادة مدة غياب اللاعب حال تفاقمها.وتابع "أبوعبلة" ،"الأجهزة الطبية لازم تحترم الشكوى اللي موجودة من اللاعب وتتعامل معها بجدية، ولا يوجد ممكن أو وارد، نحن نتعامل مع حالة لو غير مطمئنة لازم استبعد اللاعب من المشاركة واحميه، وأعتقد أن هذا القرار هو الذي أخذ في النهاية، بعيدًا عن أي ملابسات أخرى، الطب ليس له علاقة بها".