تمكن علماء أمريكان من اكتشاف طبقة من الجليد مدفونة تحت سطح المريخ، في حالة ذوبانها يمكن أن تملأ البحر الأحمر، وتغطي سطح الكوكب الأحمر.
وفي التفاصيل، اكتشف علماء فلك أمريكيون من مركز دراسات الأرض والكواكب التابع لمؤسسة «سميثسونيان» في العاصمة واشنطن، مياهًا مدفونة تحت سطح كوكب المريخ على شكل طبقة جليد، سمكها 3.7 كيلومتر، في منطقة خط استوائه تعرف باسم «تشكيل ميدوساي فوساي».
وفي حال ذوبان طبقة الجليد تلك، سيغطي الماء المريخ بأكمله في طبقة عمقها 2.7 متر، وسيكون كافيًا لملء البحر الأحمر على الأرض.. وذلك حسب بيانات جديدة حصلوا عليها من مركبة الفضاء «مارس إكسبريس».
وأوضح توماس واترز، من المركز، أنه «على الرغم من أن ذوبان الجليد قد يتطلب عملية حفر طموحة عندما يهبط رواد الفضاء على المريخ، ومن المحتمل استخدامه للشرب أو زراعة المحاصيل، ويقع الجزء العلوي من طبقة الجليد على عمق 300 متر، وربما تصل إلى 600 متر تحت السطح