حدد قانون تنظيم الجامعات الصادر برقم 49 لسنة 1972 طريقة تعيين المعيدين والمدرسين المساعدين بقرار من رئيس الجامعة بناء على طلب ملاجلس الكلية أو المعهد بعد أخذ رأي مجلس القسم المختص ويكون التعيين من تاريخ صدور هذا القرار.
[[system-code:ad:autoads]]
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي ، إن هناك طريقتين ليصبح الخريج معيدًا في الجامعة،اولا أن يحافظ الطالب علي تقديره التراكمي وترتيبه الأولى على الدفعة (جيد جدًا فما فوق في التقدير التراكمي وفي تقدير مادة التخصص) بحيث يتم تكليفه بعد التخرج بالعمل كمعيد، ويتم التكفل من قِبَل الجامعة بمصروفات حصولك على درجتي الماجستير والدكتوراه.
واشار إلي أن هذا ليس كافيًا فحاجة الكلية إلى معيدين جدد وميزانيتها هما ما يحددان إذا كانوا سيقومون بتعيين الخريجين الأوائل أو لا.
وأكد الدكتور مجدي حمزة، أن بعض الجامعات تطلب مستوى معين من إتقان الإنجليزية والكمبيوتر، وجامعات بعض الدول العربية تضيف شروطًا أخرى فيجب أن تسعي لمعرفتها في البداية.
وتابع الخبير التربوي، أنه يمكن
أن تبحث الخريج عن وظيفة معيد في جامعة خاصة وهذه تشبه التقدم لأي وظيفة أخرى، وتتطلب - غالبًا - إما حصول الطالب على التقدير المرتفع ذاته أو حصوله على درجة الماجستير على الأقل بالإضافة للشروط الأخرى المتعلقة باللغة والكمبيوتر وعدد سنوات الخبرة وعدد الأبحاث المنشورة إلى آخره، وذلك حسب كل جامعة.
قال الدكتور هشام الحريري وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس، لابد من توافر عدة شروط ليتم تعيين الخريج معيداوهي أن يكون الطالب من اوائل الدفعة مشيرا الي لابد من اجراء مقابلات شخصية للتأكد من سلوكه نفسيا.
وأكد الدكتور هشام الحريري خلال تصريحاته لصدي البلد، انه في جميع الأحوال تجرى المفاضلة بين المتقدمين على أساس تفضيل الأعلى في التقدير العام، وعند التساوي في هذا التقدير يفضل الأعلى في مجموع الدرجات وعند التساوي في هذا المجموع يفضل الأعلى تقديرا في مادة التخصص، وعند التساوي في هذا التقدير يفضل الأعلى في درجات مادة التخصص وعند التساوي في هذه الدرجات يفضل الحاصل على درجة علمية أعلى بنفس القواعد السابقة منوها يشترط فيمن يعين معيدا أن يكون محمود السيرة حسن السمعة.