في حادثة غريبة وقد تكون نادرة، قضى طالب جامعي أربعة أيام متعايشا مع رصاصة استقرت في دماغه، بعد أن ظن بالخطأ أنه أصيب بحجر في رأسه.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، واصل ماتيوس فاسيو، البالغ من العمر 21 عاماً، عمله كالمعتاد قبل أن يكتشف حقيقة إصابته، حتى أنه ذهب للسباحة والاحتفال مع زملائه.
ولم يطلب المساعدة الطبية إلا عندما ظهرت مشاكل في ذراعه اليمنى.
وبعد إجراء عملية جراحية لإنقاذ حياته استغرقت ساعتين ويومين في العناية المركزة، تمت إزالة الرصاصة أخيرًا، وقالت والدته لوسيانا فاسيو إن ابنها "ولد من جديد".
وقال جراح الأعصاب فلافيو فالكوميتا، الذي أجرى عملية جراحية لماتيوس: "اخترق جزء من الرصاصة دماغه مما تسبب في ضغط بتلك المنطقة وأدى إلى حركات لا إرادية في ذراعه. ولو كانت الرصاصة قد انتهت على بعد بضعة ملليمترات من مكانها، لكانت قد تسببت في إصابته بأضرار أكثر خطورة وأدى إلى إصابة ذراعه أو أحد جوانب جسده بالشلل".