يشارك الدكتور مختار خطاب وزير قطاع الأعمال الأسبق بكتابه" تشابه أسماء".. سيرة روائية عن سيرته الذاتية فى الدورة الجديدة من معرض الكتاب التى تنطلق ٢٥ يناير الجارى.
الكتاب حظى بإقبال كبير من القراء والنقاد مع بداية طرحه وتقدير ملفت من الجميع بفضل لغته الأدبية الراقية والبديعة فى سرد التفاصيل والمواقف التى مر بها منذ طفولته حتى مراحل عمره المختلفة والمناصب التى تقلدها.
[[system-code:ad:autoads]]
لم يلجأ مؤلف الكتاب للكلمات التقليدية الجوفاء فى عرض السير الذاتية للمشاهير التى تجمل الكلمات والمواقف والأحداث بل اختار لغة أدبية راقية فى عرض كل ما مر به من أحداث صغيرة وكبيرة.
سيرة ذاتية
الكتاب أقرب إلى رواية أدبية مكتملة المواقف والبناء منه إلى السير الذاتية لا تنتهى من صفحة حتى تجد نفسك متحمسا ومشوقا ومشدودا لقلب الصفحة التالية فى سعادة لاكتشاف ما يسطره الكاتب فى سلاسة متناهية بكلمات أدبية رفيعة.
لم يسعى الدكتور مختار خطاب فى كتابة "تشابه أسماء ".. سيرة ذاتيةالى تجميل كل ما مر به فى حياته بل كان سعيه الأول نحو الحقيقة فى المواقف والأحداث وهو ما أكده شهود المواقف التي تم ذكرها فى أكثر من واقعة.
كل من قرأ الكتاب وتابع أحداثه تأكد أن صاحب الكتاب الدكتور مختار خطاب الوزير اللامع والاقتصاد ى البارز والأكاديمي المعروف ضل طريقه الى عالم الاقتصاد وأن مكانه الطبيعي كان يجب أن يكون بين كبار الأدباء والروائيين فى القصة القصيرة والطويلة.
كل فصل من الكتاب يصلح أن يكون كتابا قائما بذاته بفضل تتابع الأحداث واثاراتها وتشوقها وجرأتها وصدقها .
يعد الكتاب من أفضل السير الذاتية التى خرجت للنور خلال العقود الأخيرة بفضل لغتها الأدبية الراقية وسطر الكلمات بأسلوب الكبار في عالم الأدب.
لم يقدم الدكتور مختار خطاب كتابا فارغ المحتوى والمضمون كما يفعل الغالبية من كتاب السير الذاتية بل قدم تجربة فريدة تستحق التأمل والتوقف أمامها كثيرا يستحق صاحب الكتاب الشكر على تقديمه هذا المضمون الراقى والكلمات العذبة فى كتاب يستحق أن يكون له أجزاء تالية وأتوقع أن يصدر هذا الكتاب أكثر من طبعة.
الكاتب سعى فى كتابه أن ينقل تجربته ومواقفه إلى أولاده وأحفاده وعائلته الصغيرة والكبيرة وأنه لا يوجد مستحيل وأن الاحلام تتحقق بالاصرار وليس بالميوعة والكلمات الجوفاء ودعم سطور كتابه بمواقف حقيقة كانت أقرب للمستحيل ولكنها تحققت بفضل العزيمة الفولاذية.
صاحب الكتاب يستحق الشكر مرات ومرات عديدة منها أنه لم يضع تجربة زاخرة بالمواقف والأحداث والتشابك داخل درج مكتبه وأنه قدم تجربة روائية راقية استقبلها أصحاب الموهبة فى الأدب والكتابة باجلال واحترام كبيرين.
شكرا دكتور مختار على قلمك الراقى ومواقفك المشرفة والصدق فى العرض والموهبة الكبيرة فى السرد والتجربة المحترمة التى خرجت للجميع دون رياء ونفاق.