أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن وزيرا الخارجية الجزائري والفلسطيني اكدا علي مواصلتهما التنسيق من أجل حمل مجلس الأمن على تحمل مسؤولياته إزاء توفير الحماية للشعب الفلسطيني.
اتفق الوزيران على تعزيز التنسيق لتكثيف الضغط الدبلوماسي على مجلس الأمن.
جاء ذلك وفق بيان الخارجية الجزائرية، خلال مباحثات جمعت أحمد عطاف ورياض المالكي على هامش مشاركتهما بالعاصمة الأوغندية كامبالا، في أشغال القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز.
وقد تناولت المباحثات التي جمعت الطرفين، وفق نفس المصدر مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ أكثر من مائة يوم.
كما توافق الوزيران على تعزيز التنسيق لتكثيف الضغط الدبلوماسي على مجلس الأمن بغية حمل هذا الأخير على الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة به لفرض وقف إطلاق النار وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.