سجلت أسعار النفط عند التسويه، تراجعاً بأقل من 1%، لكنها حققت مكاسب أسبوعية، بعد أن طغت المخاوف من تصاعد الاضطرابات في الشرق الأوسط وتعطل الإنتاج على الأسواق.
وسجلت العقود الآجلة للخام الأميركي 73.41 دولار للبرميل، منخفضة 0.90 % عند التسوية، لكنها سجلت ارتفاعاً أسبوعياً، مقارنة بـ 72.68 دولار للبرميل عند التسوية بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
[[system-code:ad:autoads]]وحقق الخام الأميركي مكاسب أسبوعية بنسبة 1% مع ترقب المستثمرين عن كثب ما إذا كانت هجمات البحر الأحمر قد تؤدي إلى تعطل الإمدادات.
كذلك العقود الآجلة لخام برنت، والتي سجلت 78.56 دولار للبرميل، لتتراجع 0.68 % عند التسوية الجمعة. لكنها سجلت ارتفاعاً أسبوعياً طفيفاً، مقارنة مع 78.29 دولار للبرميل بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
[[system-code:ad:autoads]]وبحسب الخبير الاقتصادي في شركة Matador Economics ، تيم سنايدر، فإن "الكثير من الزيادة في أسعار النفط الخام تأتي من المخاطر المتزايدة في الشرق الأوسط والمتاعب في البحر الأحمر".
ورغم أن التوترات في الشرق الأوسط لم توقف أي إنتاج للنفط، إلا أن انقطاع الإمدادات استمر في ليبيا، التي تسببت فيها الاحتجاجات -التي تضع حقول النفط هدفاً رئيسياً- في تراجع الإنتاج دون المليون برميل يومياً، حسب بيانات وزارة النفط والغاز.
وقال المحلل في OANDA للوساطة المالية، كريج إيرلام: "لا تزال اضطرابات الإمدادات تشكل خطرا صعوديا، لكن هناك مخاطر هبوطية أيضا، بما في ذلك الاقتصاد العالمي".
وفي الصين، أثار النمو الاقتصادي الأبطأ من المتوقع في الربع الرابع الشكوك حول التوقعات بأن الطلب الصيني سيقود نمو النفط العالمي في عام 2024.
وعلى الرغم من توقعاتها المرتفعة لنمو الطلب، فإن توقعات وكالة الطاقة الدولية هي نصف توقعات مجموعة المنتجين أوبك. وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها أيضا إنه - باستثناء الاضطرابات الكبيرة في التدفقات - فإن السوق تبدو جيدة بشكل معقول في عام 2024.
وقال المحلل بيارن شيلدروب من SEB: "إن توقعات نمو الطلب العالمي على النفط لا تزال غير واضحة، حيث يقدم أصحاب المصلحة والمؤسسات البحثية توقعات متباينة على نطاق واسع".