"
أعلنت الروائية شيماء عماد الدين بنت محافظة بني سويف خوضها لسباق معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 في دورته الـ 55، بعد غياب دام لعامين، لتعود بجديد أعمالها و هي رواية "لوحة الروزاليندا"،والتي تناولت فيها عدة موضوعات والتى تطرقت فيها لبعض من المستجدات التي طرأت على المجتمع في الفترة الأخيرة ، لترسم في النهاية لوحتها المستوحاة من الواقع "لوحة الروزاليندا".
[[system-code:ad:autoads]]وأكدت الروائية شيماء عماد الدين أن الرواية الجديدة تدور حول بطلة الرواية المهندسة "روز" تلك الزهرة التي تفتحت بين أسطر الرواية ، وتضافرت قصتها بقصص أبطال الرواية لنعيش معهم بين نشوة الفرح و آلام الفقد ، بين حب الحبيب و خذلان الأهل و القريب ، بين فيوضات العطاء و خيبات الانتظار.
[[system-code:ad:autoads]]حتى آن لحلمها أن يرى النور .
فما هو هذا الحلم ؟
و ما هو النور ؟
هذا ما سنعرفه بين السطور .
من أجواء الرواية ( ربما تشعر بأنك وحيد في هذا العالم و يبقى بداخلك أمل بأن هناك من ينتظرك في الطرف الآخر منه ليؤنس وحدتك , فتظل تبحث عنه بين كل مَن تقابله , وتسير أيامًا و تقطع أميالاً لتصل إليه , و ربما تموت قبل أن تلقاه , و لكنّ أمل اللقاء هو ما يهوّن عليك البقاء في هذا العالم , أمّا أن يتركك وحيدًا في عالمٍ جديدٍ موحش , مَن آنست به في الأيام العامرة , فهنا يكمن المعنى الحقيقي للخذلان.
تُعدّ لوحة الروزاليندا ثالث أعمال الكاتبة ، فقد صدر لها كتاب جاتلي رسالة عام 2019 ، و صدرت لها رواية ما لا تعكسه المرايا ) عام 2021