قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، في مقابلة تلفزيونية، إن فرنسا لا يمكنها منع مواطنيها من القتال على الأراضي الأوكرانية.
وأضاف الوزير الفرنسي أن: "هناك مدنيون فرنسيون ذهبوا للقتال في أوكرانيا بالزي العسكري الأوكراني، ولا يمكننا حظرها، فنحن ما زلنا دولة ديمقراطية".
[[system-code:ad:autoads]]وفي الوقت نفسه، أشار ليكورنو إلى أن هؤلاء الأشخاص ليس لهم علاقات بالجيش الفرنسي، ولا يرتدون الزي العسكري الفرنسي وليسوا مرتبطين بالمؤسسات العسكرية في البلاد.
ووصف الوزير التقارير التي تتحدث عن وجود مرتزقة من فرنسا على أراضي أوكرانيا بأنها "جزء من الحرب الإعلامية الروسية" على خلفية إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون عن نقل صواريخSCALP إضافية إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
[[system-code:ad:autoads]]وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الفرنسي بيير ليفي، وأبلغته أن مقتل المرتزقة الفرنسيين في خاركوف يقع على عاتق ضمير باريس، التي تتغاضى عن عمل فرنسا في آليات إرسال المرتزقة إلى أوكرانيا.
وقبل ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية نفذت ضربة عالية الدقة على نقطة الانتشار المؤقتة للمقاتلين الأجانب في خاركوف، الذين كان الجزء الأكبر منهم يمثلهم مرتزقة فرنسيون.