قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية لاري جونسون، إن المرتزقة الفرنسيين الذين قُتلوا في مدينة خاركوف الأوكرانية، يمكن أن يكونوا جزءًا من عملية سرية للمخابرات والجيش الفرنسيين.
وأشار جونسون، في تصريحات لموقع "روسيا اليوم"، إلى أن هذا ليس بالأمر الجديد، فقد شارك الفرنسيين والبريطانيين والأمريكيين في الصراع منذ البداية، وأكد أن فرنسا لم تبذل أي جهد على مدى العامين الماضيين لوضع حد لهذا الأمر.
وأوضح "أعتقد أن هناك ما هو أكثر من مجرد الرغبة في كسب المال، ولدي شكوك جدية في أن مثل هذا العدد من المرتزقة، وخاصة في مثل هذا التركيز، يشير إلى نوع من العمليات السرية التي نفذتها المخابرات الفرنسية والقوات المسلحة الفرنسية في محاولة لتقديم المساعدة لأوكرانيا، والتعويض عن ما لم تعد كييف قادرة على القيام به".
ووصل السفير الفرنسي لدى موسكو بيير ليفي، اليوم الجمعة، إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث تم استدعاؤه فيما يتعلق بتدمير المرتزقة الفرنسيين في خاركوف، وغادر مبنى وزارة الخارجية دون تعليق.
وفي 17 يناير، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن قواتها نفذت ضربة دقيقة على نقطة الانتشار المؤقتة للمقاتلين الأجانب في خاركوف، الذين كان الجزء الأكبر منهم يمثلهم مرتزقة فرنسيين.