أوضح الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز تغيرات المناخ أن التغيرات المناخية لها مظهران مهمان فالأول هو التغيرات المناخية الحديثة والتي تشهدها دول أخري غير مصر فمن هذه التغييرات هي الفيضانات وحرائق الغابات، والمظهر الثاني الذي تشهده مصر فمصر لا تشهد تغيرات مناخية عنيفة لأن موقع مصر الجغرافي لا يعرضها لهذا الشكل من المناخ العنيف.
[[system-code:ad:autoads]]
وأكد فهيم خلال مداخله هاتفية لبرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أنه في مصر تشهد تغيرات مناخية سلبية على الاقتصاد ومن أهمها التأثير على قطاع الزراعة والأمن الغذائي وتوفير الغذاء والذي شهدته قطاعات كثيرة من المحاصيل الزراعية من خسائر.
وتابع: العالم كله يتوقع خسائر فادحة وكبيرة في مصر نتيجة التغيرات المناخية في مصر، ولكن هناك إجراءات استباقية كبيرة دفعت فيها الدولة مليارات تستهدف تقليل الأثر الضار للمناخ لمدة من عشر لعشرين سنة قادمة ومنها التوسع افقيا في إضافة اراضي جديدة لما شوف تشهده الأراضي القديمة من دمار والذي تتأثر من المناخ.
قامت الدولة المصرية بأقامة محطات معالجة مياة الصرف الزراعي
وأردف رئيس مركز التغيرات المناخية، أن الدولة المصرية أستطاعت منذ ٢٠١٣ ان تضم الرقعة الزراعية في مصر الى ٢ مليون فدان ، وهذا اخراء كبير جدا كلف الدولة المليارات، والاجراء الثاني الذي اتخدته الدولة هو اقامة محطات معالجة مياة الصرف الزراعي منهم المحكمة وبحر البقر و الحمام في مناطق الشمال وسوف ينتجون ١٥ مليون متر مكعب في اليوم وسوف تتوجه هذه المياة لمناطق متعددة.