تحل علينا اليوم ذكرى وفاة أحد نجوم الكوميديا , الذى استطاع ان يسطر أسمه فى تاريخ الفن المصرى , فقد خالط نجوم الزمن الجميل , كما عمل ما الجيل الجديد من الفنانين واستطاع ان يقدم نوعا فريدا من الكوميديا هو الراحل ” وحيد سيف”.
– اسمه الحقيقى مصطفى سيد أحمد سيف , ولد فى مدينة الإسكندرية فى 20 مارس 1939م , حصل على ليسانس آداب قسم تاريخ من جامعة الإسكندرية , انضم إلى فرقة التمثيل بجامعة الإسكندرية، وشارك في أثناء دراسته في العديد من المسرحيات، أبرزها: “شكسبير”، و”حسن ومرقص وكوهين”.
– أكتشف ولعه بالفن والتمثيل مما دفعة الى السفر الى العاصمة , حيث جاء إلى القاهرة في عام ١٩٦٨، لتبدأ مسيرته الاحترافية، في عالمي السينما والتلفزيون.
كان دوره في مسرحية روبابيكيا مع تحية كاريوكا نقطة الانطلاق القوية نحو النجومية، فبدأ صناع السينما والمسرح فى طلبه فى العديد من الأدوار.
– قرر الفنان الراحل تغيير اسمه حيث لم يكن “وحيد” اسمه الحقيقي ولكنه مصطفى سيد أحمد سيف وذلك لأنه كان يشعر دايماً أنه وحيد و فريد في كل شئ فكان محتار بين الاسمين حتى اختار اسم وحيد و كان حينها طالباً في الجامعة.
– تزوج “سيف” 3 مرات، الأولى من الفنانة الفت سكر وهي أم أبنائه الفنان أشرف سيف وبنتين وهن إيمان سيف وإيناس سيف، والزيجة الثانية من الإعلامية اللبنانية خلود .
– تألق في العمل المسرحي وله عدة مسرحيات أهمها، “الحرامية أهم” و”وش السعد” و”شعبان فوق البركان” و”افتح المحضر” و”مجانين فوق العادة” و”أنا عايزة ملينوير” و”اللي عايزني يحبني”.
– أبدع في العديد من الأفلام وأبرزها، “سيد العاطفي” و”الكرنك” و”زوجتي والكلب” و”الزمهلوية” و”صائد النساء” و”الرجل الذي باع الشمس” و”اغتيال فاتن توفيق” و”بنات أبليس” و”ملف في الآداب”.
– شارك في العديد من الأعمال التليفزيونية ومنها، “المال والبنون” و”الحلم والوهم” و”حكايات عائلية” و”النمل الأبيض” و”مارينا مارينا” و”توتو وبيجامة”.
– ورحل عن عالمنا في 19 يناير عام 2013 عن عمر يناهز 74 عاماً بعد معاناة وصراع مع المرض.